القوات اليمنية تتقدم نحو مثلث العمري

الخميس - 12 يناير 2017

Thu - 12 Jan 2017

تواصل قوات الشرعية المسنودة بالتحالف العربي عمليات الرمح الذهبي في الساحل الغربي لليمن وتقدمت باتجاه مثلث العمري بعد معارك ليلية

عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح التي لجأت إلى تكثيف زراعة الألغام على امتداد المواقع المهمة في الساحل.



وأكد مصدر أمني بمحافظة الحديدة أمس أن ميليشيات الحوثي وصالح كثفت منذ يومين زرع آلاف الألغام على امتداد الشريط الساحلي الممتد من مديرية الدريهمي وصولا إلى مديرية الخوخة، ومنعت الصيادين من ممارسة عملهم على السواحل، فضلا عن منع مزارعين في مناطق أخرى من الدخول إلى أراضيهم، مما أدى إلى حرمانهم من مصادر دخلهم.



وفي السياق، تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من التقدم في الجهة الغربية في تعز، إذ أكد مصدر ميداني لـ «مكة » أن قوات الجيش الوطني أحكمت السيطرة على جبل الحرم والممطار المطل على قرية تبيشعة القريب من الربيعي، مشيرا إلى أن الشرعية تخوض مواجهات عنيفة ضد الميليشيات في الخطوط الأمامية لجبهة الضباب.



وأضاف أن مدفعية الجيش الوطني تدك معاقل الميليشيات في جبل المنعم وتبتي الخلوة والسوداء.

وفي غضون ذلك، نفذ عدد كبير من أبناء تعز أمس وقفة مؤيدة لعملية الرمح الذهبي التي بدأت في تحرير الساحل الغربي، مطالبين الحكومة الشرعية والتحالف العربي بالاستمرار في العملية لتحرير المدينة الذي طال انتظاره.



أما في شبوة شرق اليمن تمكنت قوات الشرعية من فتح مسار تحركها من جبهة الساق إلى عدد من جبهات القتال الأخرى بمديرية عسيلان بعد نزع فرق الألغام في اللواء أكثر من سبعمئة لغم زرعتها الميليشيات في أماكن متفرقة من المرتفعات في جبهة الساق.



من جهتها، شنت مقات الت التحالف عددا من الغارات استهدفت تجمعات ومواقع وآليات الانقلابيين غرب تعز، ومعسكر الصيانة وسط صنعاء، وامتدت الغارات إلى مواقع المتمردين في منطقة الصليف والدريهمي الساحلية بمحافظة الحديدة، حيث شنت مقاتلات التحالف نحو 10 غارات على مواقع متفرقة بمعسكر الدفاع الساحلي بالصليف.



من جهة أخرى، شهدت قرى منطقة الكدحة جنوب غرب تعز وقرى الوازعية التي تبعد 30 كلم عن ميناء المخاء نزوحا جماعيا للسكان، جراء تعرضها لقصف عنيف بصواريخ الكاتيوشا من قبل الميليشيات الانقلابية.



إلى ذلك، من المقرر أن يصل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى عدن للقاء الرئيس هادي والحكومة الشرعية ومن ثم صنعاء للقاء وفد تحالف انقلاب الحوثي صالح لبحث جهود التسوية التي تقوم بها الأمم المتحدة وعرض خارطة الطريق المعدلة التي وضعتها الأمم المتحدة.