إضراب عرب إسرائيل احتجاجا على هدم المنازل
الخميس - 12 يناير 2017
Thu - 12 Jan 2017
أعربت فرنسا عن ترحيبها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في حال حضوره المؤتمر الدولي للسلام الأحد المقبل في باريس رغم رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة للمشاركة.
وقال الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول في باريس أمس «إن عباس بإمكانه الحضور،» مؤكدا أن طرفي النزاع قد دعيا للمؤتمر.
وأضاف «لن نرفض (استقبال) محمود عباس في حال رغب في الحضور»، مضيفا «لا أعتقد أنه رفض الدعوة».
وذكر لوفول أن ممثلي 70 دولة يتوقع حضورهم بينهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
في غضون ذلك، نفذ عرب إسرائيل أمس إضرابا عاما للاحتجاج على سياسة هدم المنازل بيد السلطات الإسرائيلية، بعد أن هدم الجيش 11 منزلا في بلدة قلنسوة العربية وسط إسرائيل بحجة بنائها دون ترخيص.
وأغلقت المحلات التجارية والمدارس أبوابها بالمدن والبلدات العربية تلبية لدعوة لجنة المتابعة العربية العليا التي تعد أعلى هيئة تمثل الأقلية العربية بإسرائيل. والتزمت مدن الناصرة أكبر مدينة عربية بإسرائيل وأم الفحم وحيفا وبلدات أخرى بالإضراب.
ويقدر عدد عرب إسرائيل بمليون و400 ألف نسمة يتحدرون من 160 ألف فلسطيني لم يغادروا بعد قيام إسرائيل في 1948. ويشكلون 17,5% من السكان ويعانون من التمييز، خاصة في مجالي الوظائف والإسكان.
وقال الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول في باريس أمس «إن عباس بإمكانه الحضور،» مؤكدا أن طرفي النزاع قد دعيا للمؤتمر.
وأضاف «لن نرفض (استقبال) محمود عباس في حال رغب في الحضور»، مضيفا «لا أعتقد أنه رفض الدعوة».
وذكر لوفول أن ممثلي 70 دولة يتوقع حضورهم بينهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
في غضون ذلك، نفذ عرب إسرائيل أمس إضرابا عاما للاحتجاج على سياسة هدم المنازل بيد السلطات الإسرائيلية، بعد أن هدم الجيش 11 منزلا في بلدة قلنسوة العربية وسط إسرائيل بحجة بنائها دون ترخيص.
وأغلقت المحلات التجارية والمدارس أبوابها بالمدن والبلدات العربية تلبية لدعوة لجنة المتابعة العربية العليا التي تعد أعلى هيئة تمثل الأقلية العربية بإسرائيل. والتزمت مدن الناصرة أكبر مدينة عربية بإسرائيل وأم الفحم وحيفا وبلدات أخرى بالإضراب.
ويقدر عدد عرب إسرائيل بمليون و400 ألف نسمة يتحدرون من 160 ألف فلسطيني لم يغادروا بعد قيام إسرائيل في 1948. ويشكلون 17,5% من السكان ويعانون من التمييز، خاصة في مجالي الوظائف والإسكان.