الإمارات تنعى 5 من مسؤوليها سقطوا في تفجيرات أفغانستان

الخميس - 12 يناير 2017

Thu - 12 Jan 2017

u0622u062bu0627u0631 u0627u0644u062au0641u062cu064au0631 u0639u0644u0649 u0648u0627u062cu0647u0629 u0645u0642u0631 u062du0627u0643u0645 u0642u0646u062fu0647u0627u0631 u0623u0645u0633                     (u0631u0648u064au062au0631u0632)
آثار التفجير على واجهة مقر حاكم قندهار أمس (رويترز)
أعلنت الإمارات أمس أن 5 من مسؤوليها هم في عداد 56 قتيلا سقطوا أمس الأول في سلسلة تفجيرات هزت عدة مدن بأفغانستان.



والإماراتيون هم ضمن ضحايا هجوم تعرض له مقر إقامة محافظ قندهار بجنوب أفغانستان مساء الثلاثاء وأسفر عن 13 قتيلا، نتيجة انفجار متفجرات «وضعت في أرائك خلال العشاء». وفيما نجا سفير الإمارات بأفغانستان جمعة الكعبي، حيث أصيب بجروح في الهجوم، أصيب أيضا حاكم قندهار همايون عزيزي في الانفجار.



ونعت الإمارات في بيان رئاسي مسؤوليها، وأمرت بتنكيس الأعلام لثلاثة أيام.



وعدد البيان أسماء خمسة أشخاص قال إنهم كانوا مكلفين بـ»تنفيذ المشاريع الإنسانية والتعليمية والتنموية في أفغانستان». وقبل ساعات من تفجير هلمند، هز تفجيران العاصمة كابول قرب مبنى تابع للبرلمان عند خروج الموظفين، ما أدى لمقتل 36 شخصا على الأقل، وإصابة 80 آخرين.



كما فجر انتحاري من طالبان نفسه أيضا، وقتل 7 أشخاص في لشكر قاه، عاصمة ولاية هلمند.



من جهته أكد الرئيس الأفغاني أشرف غني أن هذا «الحادث لن يؤثر على العلاقات والتعاون بين أفغانستان والإمارات» وأمر بفتح تحقيق في التفجير.



ونفت حركة طالبان مسؤوليتها عن تفجير قندهار، لكنها تبنت انفجاري كابول وهلمند.



واتهمت الحركة في بيان أمس «التنافس المحلي الداخلي» بالتسبب في الهجوم الذي استهدف دار ضيافة حاكم قندهار. وأدانت تفجيرات أفغانستان دول الخليج وعواصم العالم والمنظمات العربية والإسلامية والدولية، داعية إلى تعزيز مكافحة الإرهاب، واجتثاث جذوره.



وفي الرياض عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير المزدوج الذي وقع قرب البرلمان الأفغاني في كابول والتفجير في إقليم هلمند جنوب البلاد، وأسفرت عن سقوط العشرات بين قتلى وجرحى. وقدم المصدر تعازي السعودية لأسر الضحايا ولأفغانستان الشقيقة حكومة وشعبا، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.