منتدى إحصائي لدعم السياسات الاقتصادية الجديدة خليجيا
الخميس - 12 يناير 2017
Thu - 12 Jan 2017
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تنظم الهيئة العامة للإحصاء والمركز الإحصائي لدول الخليج ، خلال الفترة من 20 إلى 22 مارس المقبل، المنتدى الإحصائي الخليجي الأول تحت شعار «تعزيز الشراكات الإحصائية لدعم السياسات الاقتصادية والتنمية المستدامة في دول المجلس»، وذلك في مدينة الرياض.
وعبر رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد التخيفي عن اعتزازه وتقديره لرعاية خادم الحرمين للمنتدى، الذي يأتي استمرارا لدعمه واهتمامه المعهود وامتدادا لرؤيته بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك والمقرة منتصف العام الماضي من قبل قادة دول الخليج في ختام القمة التشاورية الـ16، بهدف تفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية، وذلك تعزيزا للترابط والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية، وتسريع وتيرة العمل المشترك لتحقيق الأهداف التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون.
وقال إن المنتدى يعقد في ظل التطورات التي ظهرت في الآونة الأخيرة على مستوى العالم بشكل عام وعلى مستوى الخليج بشكل خاص، من تغييرات اقتصادية وسياسية عالمية وما تشكل إزاءها من تحديات للتنمية الاقتصادية في المنطقة والاتجاه نحو تنمية اقتصادية تتناسب مع المتغيرات العالمية، إضافة إلى توجه دول المجلس لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادره، وتعهد قادة دول العالم بتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030م.
وأكد الدكتور التخيفي، ضرورة تطوير الآليات اللازمة لسد الفجوة بين منتجي الإحصاءات، منها الأجهزة الإحصائية، ومستخدمي الإحصاءات من جهات حكومية أو خاصة أو أكاديميين أو باحثين أو غيرهم، إذ تبرز أهمية المنتدى في تعزيز الشراكات بين مستخدمي ومنتجي البيانات والمعلومات الإحصائية، لدعم التنمية بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المستويين الوطني والإقليمي، بما في ذلك دعم السياسات الاقتصادية الجديدة لدول الخليج، ودعم أجندة التنمية المستدامة لعام 2030م.
وبين أن المنتدى الإحصائي الخليجي الأول الذي يعقد للمرة الأولى على المستوى الخليجي ويجمع أطراف الإحصاء: منتجي البيانات، ومستخدمي البيانات والقطاع الأكاديمي، سيركز على محاور رئيسة تتمثل في طلب البيانات والمعلومات الإحصائية الناشئة من المسارات الإنمائية الوطنية، وأجندة التنمية المستدامة والقضايا الاقتصادية العالمية الناشئة، ومناقشة توفير المنتجات والخدمات الإحصائية لدعم المسارات الإنمائية الوطنية والتنمية المستدامة في دول المجلس، إضافة إلى بحث تعزيز الشراكات الإحصائية بين مستخدمي ومنتجي البيانات لدعم السياسات الاقتصادية والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون.
وعبر رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد التخيفي عن اعتزازه وتقديره لرعاية خادم الحرمين للمنتدى، الذي يأتي استمرارا لدعمه واهتمامه المعهود وامتدادا لرؤيته بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك والمقرة منتصف العام الماضي من قبل قادة دول الخليج في ختام القمة التشاورية الـ16، بهدف تفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية، وذلك تعزيزا للترابط والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية، وتسريع وتيرة العمل المشترك لتحقيق الأهداف التي نص عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون.
وقال إن المنتدى يعقد في ظل التطورات التي ظهرت في الآونة الأخيرة على مستوى العالم بشكل عام وعلى مستوى الخليج بشكل خاص، من تغييرات اقتصادية وسياسية عالمية وما تشكل إزاءها من تحديات للتنمية الاقتصادية في المنطقة والاتجاه نحو تنمية اقتصادية تتناسب مع المتغيرات العالمية، إضافة إلى توجه دول المجلس لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادره، وتعهد قادة دول العالم بتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030م.
وأكد الدكتور التخيفي، ضرورة تطوير الآليات اللازمة لسد الفجوة بين منتجي الإحصاءات، منها الأجهزة الإحصائية، ومستخدمي الإحصاءات من جهات حكومية أو خاصة أو أكاديميين أو باحثين أو غيرهم، إذ تبرز أهمية المنتدى في تعزيز الشراكات بين مستخدمي ومنتجي البيانات والمعلومات الإحصائية، لدعم التنمية بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المستويين الوطني والإقليمي، بما في ذلك دعم السياسات الاقتصادية الجديدة لدول الخليج، ودعم أجندة التنمية المستدامة لعام 2030م.
وبين أن المنتدى الإحصائي الخليجي الأول الذي يعقد للمرة الأولى على المستوى الخليجي ويجمع أطراف الإحصاء: منتجي البيانات، ومستخدمي البيانات والقطاع الأكاديمي، سيركز على محاور رئيسة تتمثل في طلب البيانات والمعلومات الإحصائية الناشئة من المسارات الإنمائية الوطنية، وأجندة التنمية المستدامة والقضايا الاقتصادية العالمية الناشئة، ومناقشة توفير المنتجات والخدمات الإحصائية لدعم المسارات الإنمائية الوطنية والتنمية المستدامة في دول المجلس، إضافة إلى بحث تعزيز الشراكات الإحصائية بين مستخدمي ومنتجي البيانات لدعم السياسات الاقتصادية والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون.
