الخارجية الفلسطينية تحمل حكومة الاحتلال مسؤولية إعدام الصالحي

الأربعاء - 11 يناير 2017

Wed - 11 Jan 2017

u0648u0627u0644u062fu0629 u0627u0644u0634u0647u064au062f u0627u0644u0635u0627u0644u062du064a u0641u064a u0645u0646u0632u0644u0647u0627 u0628u0645u062eu064au0645 u0627u0644u0641u0627u0631u0639u0629       (u0631u0648u064au062au0631u0632)
والدة الشهيد الصالحي في منزلها بمخيم الفارعة (رويترز)
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت جريمة جديدة عندما أقدمت على اقتحام مخيم الفارعة أمس وروّعت الأهالي عبر اقتحام منازلهم بأسلوب العصابات الإجرامية، من بينها منزل الشهيد والأسير المحرر محمد الصالحي (32 عاما)، الذي أقدم جنود الاحتلال على إعدامه بدم بارد أمام والدته، وتركوه ينزف على الأرض حتى استشهاده دون السماح بإسعافه.



وأشارت الوزارة في بيان صحفي إلى أن هذه الجريمة تنفيذ لقرارات المستوى السياسي في إسرائيل، والأوامر العسكرية الإسرائيلية التي تبيح استهداف الفلسطينيين العزل وإعدامهم ميدانيا، وهي امتداد لمسلسل الإعدامات الميدانية المتواصل ضد الفلسطينيين، وبعد ساعات قليلة من التهديد والوعيد الذي أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الفلسطينيين.



وحملت حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في الأوضاع وتداعياته، مشيرة إلى نها تتابع باهتمام بالغ ملف الإعدامات الميدانية مع الدول كافة والمحاكم الوطنية، مدينة هذه الجريمة البشعة والوحشية، ومحذرة من التعامل مع الإعدامات الميدانية كأمر مألوف ومعتاد.