وزارة البيئة: الترقيم الالكتروني للإبل ليس له ضرر صحي على المربين

الثلاثاء - 10 يناير 2017

Tue - 10 Jan 2017

خصصت وزارة البيئة والمياه والزراعة رقما الكترونيا لكل رأس من الإبل لتسجيل بياناتها في سجل خاص يحفظ في قاعدة معلومات خاصة بالوزارة "شريحة الكترونية"، وذلك خلال الترقيم الالكتروني الذي ستنفذه الفرق البيطرية التابعة لها لإبل المشاركين في مهرجان الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل، مؤكدة أنه لا توجد رسوم على الترقيم.



الشريحة الالكترونية

وحسب وزارة البيئة والمياه والزراعة فإن الشريحة ذات حجم صغير جدا يعادل حجم حبة الأرز، ومعقمة وتزرع تحت الجلد في الرقبة بواسطة الحقن ولا تحتاج إلى تخدير، وتتم زراعتها بسهولة مثل حقن بعض الأدوية، وتعد سجلا دائما وملاصقا للإبل محفوظا بداخلها رقم مكون من 15 خانة، وتعد كتعريف للحيوان، وتتم قراءتها بواسطة جهاز خاص لذلك.

وأكدت الوزارة أن هذه الشريحة الالكترونية مغلفة بمادة لا تسبب أي تهيج أو حساسية ولا تؤثر على صحة الإبل، وليس لها أي تأثير على صحة المستهلك أو المتعامل مع الإبل. ودعت جميع المربين إلى التعاون مع المختصين بعملية الترقيم للسيطرة على الإبل وإعطاء بيانات صحيحة لتسجيلها كقاعدة بيانات للمربي والتبليغ عن الحيوانات النافقة وحديثة الولادة، لتسجيلها وترقيمها ضمن مشروع الوزارة الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية وتنميته.



أهداف الترقيم

وتسعى وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال الترقيم الالكتروني ضمن مشروع وطني لها انطلق قبل ثلاث سنوات إلى إنشاء سجل خاص لحفظ بيانات ومعلومات المربين وقطعانهم، وبناء سجل الكتروني لكل حيوان، تسجل فيه جميع بيانات الأمراض والتحصينات الخاصة بالإبل، من أجل تحسين الإنتاجية وتخفيض التكاليف لدى المربين، وتسجيلها بأسماء مالكيها وحفظها في سجلات الوزارة، مما يقلل من السرقة والخلافات حول ملكيات الإبل. كما أن الترقيم الالكتروني ومن خلال المعلومات المحفوظة فيه سيسهم في دقة الإجراءات لعملية التحسين الوراثي ورفع الكفاءة الإنتاجية، ومتابعة الحالة الصحية، وبالتالي تقديم خدمات بيطرية منظمة من قبل العيادات البيطرية بالوزارة، ومنها تنظيم عمليات التحصين، والسيطرة على الأمراض المشتركة بينها والإنسان.



نتائج عملية

وتخطط وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في وحدة الإرشاد البيطري من خلال كل ذلك إلى الوصول إلى نتائج عملية تزود بها الجميع، وهي عمل خارطة وراثية للأمراض، وتفعيل نظام الرصد الوبائي والإنذار المبكر، وتطوير سبل العلاج وفقا للمتغيرات المحيطة، إضافة إلى توفير رؤية واضحة وإحصاءات مفصلة ودقيقة عن أعداد الإبل وأنواعها في المملكة العربية السعودية وتوزيعها في المناطق. كما يمكن الترقيم الالكتروني بما يوفره من معلومات ورصد من تحديد عدد إحصائي دقيق للأمراض، وتنظيم إدارة القطيع للمربي.