الطب البديل يزعم علاج الحساسية بأساليب غير علمية

قد تزعم عيادات الطب البديل التي تستخدم الإبر الصينية أو الطب التجانسي (الهوميوباثي) أنها تعالج الحساسية والربو، لكن دراسة في كندا أظهرت أن عددا من العلاجات التي تقدمها هذه العيادات غير مؤكدة النتائج، أو قد تكون خطرة.



وقال مدير البحوث بمعهد قانون الصحة بجامعة الاباما تيموثي كولفيلد «شعبية الطب التكميلي والبديل مستمرة في الزيادة على الرغم من الجدل المثار حولهما».



وقال لرويترز هيلث «الربو والحساسية قد يشكلان حالات مرضية خطيرة، وهذا النوع من التأييد الشعبي قد يكون مضللا».



وسعى كولفيلد وزملاؤه للتحقيق في المزاعم التسويقية للمعالجين بالطب البديل التي تشمل كذلك تقويم العمود الفقري والإبر الصينية.



وأجرى فريق البحث دراسة على محرك البحث قوقل وحدد 392 موقعا الكترونيا لعيادات الطب البديل في 10 مدن كندية.



وزعم أكثر من نصف هذه المواقع علاج الحساسية والربو، في حين أن ربعها فقط زعم القدرة على تشخيص الحساسية، ونحو 3% فقط قال إن بوسعه تشخيص الربو.



وقال الباحثون إن عددا من أساليب الفحص والعلاج التي تروج لها هذه المواقع ليس لها أي أدلة بحثية.