بودابست هوليوود أوروبا الوسطى

الاثنين - 09 يناير 2017

Mon - 09 Jan 2017

u0633u062du0631 u0628u0648u062fu0627u0628u0633u062a u064au062du0648u0644u0647u0627 u0644u0647u0648u0644u064au0648u0648u062f u0623u0648u0631u0648u0628u0627                                                        (u0623 u0628)
سحر بودابست يحولها لهوليوود أوروبا (أ ب)
رؤية نجوم سينمائيين كبار من أمثال توم هانكس وهاريسون فورد وراين جوسلينج في بودابست باتت أمرا مألوفا، إذ إن العاصمة المجرية فرضت نفسها هوليوود أوروبا الوسطى بفضل تخفيضات ضريبية ومنشآت متطورة لجذب تصوير أفلام عالمية.



فتجد هاريسون فورد يتبضع في متجر، وهيو جاكمان يهرول في الشارع، وتوم هانكس يبدي إعجابه بالمدينة قائلا «إنها الأجمل بعد سان فرانسيسكو».



وقد شكل هؤلاء سفراء للعاصمة المجرية، وكان آخرهم راين جوسلينج الذي كرست له مجلة جي كيو الأمريكية مقالا مصورا في ديسمبر، تحدث فيه مطولا عن تصوير فيلم «بلايد رانر» على مدى 5 أشهر في بودابست.



المجر رائدة

وفي إطار المنافسة المحتدمة بين العواصم الأوروبية لجذب المخرجين كانت المجر من الدول السباقة إلى اعتماد نظام تحفيزات ضريبية ودعم اعتبارا من 2004، وحسنته ليصبح الآن من أكثرها تنافسية في أوروبا، إذ يعيد تسديد 25 % من تكلفة الإنتاجات الأجنبية.



وساهمت الإنتاجات العالمية والمجرية بضخ 271 مليون يورو في البلاد عام 2016 مقابل 105 ملايين في 2011 على ما تفيد الحكومة.



وتقول مديرة الصندوق المجري الوطني للفيلم، انييس هافاس «قطاع الإنتاج السينمائي يساهم بنسبة 0,15% في إجمالي الناتج الداخلي، وهو المعدل الأعلى في أوروبا».



استوديو الكروم

هذه المنشأة المتطورة الواقعة وسط كروم عنب على بعد حوالي 20 كلم من وسط العاصمة استضافت تصوير «هيل بوي» و»إنفيرنو» و»ذا مارشان».



وقد استخدم لأغراض الفيلم الأخير 4 آلاف طن من التراب لإعادة تشكيل سطح الكوكب الأحمر.



وبفضل هذه المنشآت والتحفيزات الضريبية واليد العاملة المؤهلة «أصبحت بودابست ثاني منصة أوروبية لتصوير الأفلام بعد لندن، ونحن لا نزال عند مستوى 75 % من قدراتنا فقط» على ما يؤكد بفخر دانييل كريسميري المسؤول عن تنمية الإنتاج في استوديوهات «كوردا».



ويضم قطاع السينما في المجر حوالي 100 شركة، ويوظف نحو 4 آلاف شخص، إضافة إلى الانعكاسات الإيجابية على قطاع السياحة.