مرتادو مواقع التواصل يتغنون ببطولات رجال الأمن

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين برسائل الشكر والثناء للجنود الأبطال الذين تمكنوا من القضاء على اثنين من الفئة الضالة في حي الياسمين بالرياض.



وتغنت المواقع بانتصار رجال الأمن البواسل على الإرهابيين اللذين اتخذا كل التدابير لحماية نفسيهما حيث ظهرا مدججين بالسلاح ومتزرين بأحزمة ناسفة قبل القضاء عليهما على يد العريف جبران عواجي الذي واجههما بكل بسالة وشجاعة.



وتداول مرتادو المواقع مقاطع فيديو وصورا للحادثة، إلا أن المقطع الأكثر رواجا كان للمواجهة المباشرة بين الإرهابيين وعواجي الذي أظهر شجاعة فائقة في مواجهتهما وجها لوجه حتى قضى عليهما الواحد تلو الآخر في صورة بطولية تغنى بها الشعب السعودي، وتسابق الشعراء لكتابة القصائد احتفاء بذلك الموقف وببطله عواجي.



وأظهر المقطع المتداول من المواجهة أن الإرهابي الذي كان يرتدي الزي الأسود ويضع يده على حزامه الناسف أكثر من مرة، وهذا ما يرجح احتمالية أنه حاول تفجير نفسه خاصة بعدما شاهد زميله مقتولا داخل الدورية.



كما أظهر المقطع رجل الأمن وهو يعاود إطلاق النار على الإرهابي الأول داخل الدورية ما يشير إلى وجود محاولات لاستخدام الحزام الناسف الذي كان يرتديه.



بطولة نادرة من خلال تحليل المقطع المتداول لرجل الأمن عواجي وهو في مواجهة مباشرة مع الإرهابيين يتبين:

كان الإرهابيان يطلقان النار تجاه رجل الأمن بكثافة أحدهما تقدم واقتحم الدورية الأمنية، فيما كان زميله يطلق النار باتجاه رجل الأمن بشكل كثيف كنوع من التغطية

تمكن الإرهابي الأول من الصعود للدورية واستقلال مقعد السائق في محاولة للهرب بها من الموقع اقترب رجل الأمن من الدورية وأطلق النار بدقة متناهية

باتجاه الإرهابي وتمكن من قتله مباشرة حاول الإرهابي الثاني أن يستقل الدورية ويتحصن في المقعد الخلفي إلا أنه تعثر في ذلك في أقل من 10 ثوان تمكن رجل الأمن من الجلوس والتزود بالذخيرة، في حين كان يحاول الإرهابي استخراج شيء من حزامه اقترب الإرهابي الثاني من زميله المقتول في الدورية

محاولا إخراجه منها نهض رجل الأمن مباشرة وسدد رمية موفقة لرأس الإرهابي أسقطته فورا عاد رجل الأمن من جديد وأطلق النار على الإرهابي

الأول حتى أجهز عليه.



كان رجل الأمن يعاني من إصابة، ومع ذلك لم يتوقف قبل الإجهاز عليهما