من يقف خلف توزيع جوائز جلوب؟

الاحد - 08 يناير 2017

Sun - 08 Jan 2017

u063au0644u0627u0641 u0623u062du062f u0627u0644u0623u0641u0644u0627u0645 u0627u0644u0645u0631u0634u062du0629
غلاف أحد الأفلام المرشحة
سيتابع ملايين المشاهدين حفل توزيع جوائز «جولدن جلوب» اليوم، لكن قلة منهم تعلم من يقف فعلا وراء هذه الجوائز المرموقة للأفلام.



ولا يعرف مشاهدون كثيرون أن جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود (اتش اف بي ايه) بأعضائها التسعين هي القيمة على جوائز «جولدن جلوب» المزمع توزيعها الأحد في بيفرلي هيلز في دورتها الرابعة والسبعين.



وصحيح أن بعض هؤلاء الأعضاء يتعاونون مع وسائل إعلامية مرموقة، وتشمل الجمعية في صفوفها روسيا كان رياضيا لكمال الأجسام قبل أن يخوض مجال التمثيل وامرأة من جنوب أفريقيا توجت ملكة لجمال الكون، فضلا عن مهندس مصري سابق.



وأسست جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود في 1943 على أيدي مجموعة صغيرة من الصحفيين الأجانب كانوا يسعون إلى نفاذ أكبر إلى هوليوود.



وسرعان ما ازدهرت أنشطتها لتصبح مؤسسة كبيرة تنظم إحدى أرقى الحفلات في هوليوود.



وقالت الإعلامية المتخصصة في الأفلام والأعمال الوثائقية فريديل بوجودين «إن الأكاديمية تقليدية نسبيبا في خيارتها»، في حين أن اختيارات جمعية «اتش اف بي ايه»، «أكثر إثارة للاهتمام».

والجمعية بمثابة حصن منيع، فكل صحفي راغب في الانضمام إليها عليه أن يحصل على دعم اثنين من أعضائها على الأقل.



ويكفي أن يستخدم واحد من أفرادها حقه في النقض كي يرفض طلبه.



وبعد قبول عضويته، يجدر به تقديم ستة مقالات في السنة للحفاظ على مكانته التي تخوله حضور عدة مؤتمرات صحفية وفعاليات حصرية.



وقد نددت عدة وسائل إعلامية عريقة في العالم برفض ترشيح صحفييها.



وذكر اسم الجمعية في عدة فضائح. وتنحى فيليب بيرك الذي ترأس الجمعية لعقود عدة عن منصب الرئيس موقتا في 2014 بعد نشر مذكراته التي أثارت استياء أعضاء كثيرين.



وقد وجه الفكاهي ريكي جيرفيز الذي أحيا حفل توزيع جوائز «جولدن جلوب» عدة انتقادات لاذعة مبطنة بمزاح للجمعية.



ولكن خلال السنوات الأخيرة نجحت الجمعية في تحسين صورتها بفضل أعمال خيرية وانفتاح أكبر على الشباب.