سمنة الوالدين ربما تؤدي لتأخر نمو الأبناء

الجمعة - 06 يناير 2017

Fri - 06 Jan 2017

أشارت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين يعاني والداهما أو أحدهما من السمنة ربما تزداد احتمالات تأخرهم في النمو خلال سنوات الطفولة المبكرة.



ووجدت الدراسة أن أبناء البدينات تزداد احتمالات تأخر نمو مهاراتهم الحركية الدقيقة في عمر الثالثة بنسبة 67% مقارنة بأبناء من يتمتعن بوزن طبيعي أو أقل من الطبيعي وذلك حتى بعد أخذ وزن الأب في الاعتبار.



ووجدت الدراسة أنه في حالة سمنة الأب تزداد بنسبة 71% احتمالات تعرض الأطفال لعيوب في المهارات الشخصية والاجتماعية، وذلك بعد أخذ وزن الأم في الحسبان.



أما إذا كان الأب والأم كلاهما من أصحاب الوزن الزائد فإن الطفل سيجد على الأرجح صعوبة في حل المشكلات أكثر ثلاثة أضعاف من أقرانه.



وقالت إيدوينا يونج التي قادت فريق الدراسة وهي باحثة في المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة «الرسالة المباشرة هي أن على كل شخص يفكر في الإنجاب أو لا يفكر أن يحاول الوصول لوزن صحي من خلال نظام غذائي ونمط حياة مناسبين.



ودرس الباحثون احتمالات تأخر النمو المرتبطة بسمنة الوالدين بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مؤثرة أخرى مثل سن الوالدين وعرقهما ومستويات التعليم والدخل والحالة الاجتماعية والتأمين الصحي وما إذا كانوا من المدخنين.



وكتب الباحثون في دورية طب الأطفال أنه رغم أن الدراسة لم تتناول كيف يمكن أن تؤثر سمنة الأبوين على نمو الطفل فمن المحتمل أن تلد البدينات أطفالا أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات التي يمكن أن تؤثر بدورها على النمو العصبي.



وأشار الباحثون إلى أن الأب البدين قد ينقل مادة وراثية معينة لأبنائه تزيد من احتمالات تأخر النمو.

الأكثر قراءة