تشاد تغلق حدودها مع ليبيا لمنع تسلل الإرهابيين
الجمعة - 06 يناير 2017
Fri - 06 Jan 2017
أغلقت حكومة تشاد حدودها مع ليبيا، وستنشر قوات لمنع المقاتلين المسلحين من التسلل لأراضيها، حسبما أعلن رئيس الوزراء ألبرت باداكي.
وأوضح في تصريحات بساعة متأخرة أمس الأول «تجمعت بعض الجماعات الإرهابية المعزولة تجاه جنوب ليبيا، أي عند الحدود الشمالية لبلادنا والتي أصبحت بالتالي معرضة لتهديد خطير بالتسلل».
وقال إن غلق الحدود وإنشاء منطقة عسكرية سيسري على الفور، وإن الحكومة تعتزم بهذين القرارين وقف أي احتمالية يمكن أن تعكر صفو سكاننا في هذه المناطق وتهدد السلام داخل حدودنا.
وبعد هزيمة تنظيم داعش في معقله بسرت تخوض الفصائل المتنازعة في ليبيا حرب نفوذ شرسة تهدد بتعميم النزاع في البلاد. وهناك قوتان بارزتان هما، الأولى قوات مصراتة في الغرب وتشكل النواة الرئيسة للقوات التي أخرجت داعش من سرت بعملية وجهتها حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، والثانية الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الذي يخوض معارك ضد الإرهابيين في شرق البلاد.
وفي حين نجح الجيش الوطني في استعادة بنغازي، فإنه لا يزال يواجه الإرهابيين في بعض الجيوب ويتهم قوات مصراته بدعم بعض الجماعات الإرهابية.
وتزايد التوتر بين القوتين بشكل كبير في بداية ديسمبر الماضي بعد إعلان حكومة الوفاق الوطني وقوات مصراتة الانتصار على داعش في سرت.
وحتى بعد طرد داعش من سرت لا يزال التهديد الإرهابي قائما بليبيا، حيث يؤكد خبراء وجود خلايا إرهابية بالجنوب وفي الشرق والغرب بما يشمل العاصمة طرابلس.
وأوضح في تصريحات بساعة متأخرة أمس الأول «تجمعت بعض الجماعات الإرهابية المعزولة تجاه جنوب ليبيا، أي عند الحدود الشمالية لبلادنا والتي أصبحت بالتالي معرضة لتهديد خطير بالتسلل».
وقال إن غلق الحدود وإنشاء منطقة عسكرية سيسري على الفور، وإن الحكومة تعتزم بهذين القرارين وقف أي احتمالية يمكن أن تعكر صفو سكاننا في هذه المناطق وتهدد السلام داخل حدودنا.
وبعد هزيمة تنظيم داعش في معقله بسرت تخوض الفصائل المتنازعة في ليبيا حرب نفوذ شرسة تهدد بتعميم النزاع في البلاد. وهناك قوتان بارزتان هما، الأولى قوات مصراتة في الغرب وتشكل النواة الرئيسة للقوات التي أخرجت داعش من سرت بعملية وجهتها حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، والثانية الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الذي يخوض معارك ضد الإرهابيين في شرق البلاد.
وفي حين نجح الجيش الوطني في استعادة بنغازي، فإنه لا يزال يواجه الإرهابيين في بعض الجيوب ويتهم قوات مصراته بدعم بعض الجماعات الإرهابية.
وتزايد التوتر بين القوتين بشكل كبير في بداية ديسمبر الماضي بعد إعلان حكومة الوفاق الوطني وقوات مصراتة الانتصار على داعش في سرت.
وحتى بعد طرد داعش من سرت لا يزال التهديد الإرهابي قائما بليبيا، حيث يؤكد خبراء وجود خلايا إرهابية بالجنوب وفي الشرق والغرب بما يشمل العاصمة طرابلس.
