ترامب يطيح بسفراء أوباما ويستعد لتقليص الاستخبارات
السبت - 07 يناير 2017
Sat - 07 Jan 2017
أعلن سفير الولايات المتحدة بنيوزيلندا أمس أن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب طلب من السفراء الذين عينهم الرئيس باراك أوباما مغادرة مناصبهم بحلول يوم التنصيب.
وقال السفير مارك جيلبرت عبر تويتر «سأغادر (منصبي) يوم 20 يناير. الأمر صدر دون استثناءات» عبر رسالة لوزارة الخارجية في 23 ديسمبر» الماضي.
وعلقت صحيفة نيويورك تايمز بأن هذا الأمر يهدد بترك الولايات المتحدة دون سفراء في بلدان مهمة، وافق مجلس الشيوخ على تعيينهم فيها لعدة أشهر مثل ألمانيا وكندا وبريطانيا.
وأبلغ مسؤول كبير بفريق ترامب الانتقالي الصحيفة أنه لا توجد نية سيئة وراء هذه الخطوة ووصفها بأنها مسألة بسيطة تتعلق بضمان أن يغادر مبعوثو أوباما بالخارج الحكومة في الوقت المحدد مثلما يتعين على آلاف المساعدين السياسيين بالبيت الأبيض والوكالات الاتحادية.
وفيما عقد ترامب أمس اجتماعا مع قادة الاستخبارات الأمريكية لمناقشة أدلة اتهامهم روسيا بقرصنة ملفات منافسيه الديمقراطيين، أفادت وسائل أعلام أمريكية أنه اختار سناتورا سابقا ممنوعا من السفر لروسيا لتولي منصب مدير الاستخبارات الوطنية.
ويهدف اختيار ترامب للسناتور الجمهوري السابق عن ولاية انديانا دان كوتس (73 عاما) لتهدئة مخاوف الذين يعتقدون أنه قد يداهن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولا سيما أنه يرفض اتهامات الاستخبارات لموسكو.
وكوتس واحد من 6 سناتورات و3 مسؤولين بالبيت الأبيض فرضت عليهم موسكو حظرا على السفر لروسيا في 2014 ردا على عقوبات واشنطن بسبب ضمها شبه جزيرة القرم.
وسيحل كوتس محل جيمس كلابر الذي يشغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية بإدارة أوباما منذ 2010. ومدير الاستخبارات الوطنية منصب استحدث بعد اعتداءات سبتمبر 2001 مهمته تنسيق أنشطة 17 وكالة استخبارات، دون أن تكون لديه عمليا سلطة على أي وكالة، ولكن مهمته هي الحرص على عدم ازدواجية العمل نفسه بين الوكالات. ويرغب ترامب في إعادة هيكلة أجهزة الاستخبارات وربما تقليصها وهو العمل الذي سيوكل لكوتس.
إلى ذلك، انتقد ترامب أمس تقارير تحدثت عن أن دافعي الضرائب سيتحملون تكلفة جدار يعتزم تشييده على الحدود مع المكسيك، وقال إن تلك التقارير لم تورد أن الأموال المستخدمة في بناء المشروع ستسددها المكسيك فيما بعد. وأضاف على تويتر «الإعلام المدلس لم يورد أن أي مبالغ ستنفق على بناء الجدار العظيم ستسددها المكسيك فيما بعد!»
وفي السياق، دعا نائب الرئيس جو بايدن، ترامب إلى النضوج، في مقابلة مع شبكة «بي بي إس». وقال «يجب أن تنضج يا دونالد، حان الوقت لتكون بالغا، أنت رئيس»، وذلك ردا على مواظبة ترامب على نشر تغريدات على تويتر.
قبيل التنصيب
- مغادرة السفراء لمناصبهم قبل 20 يناير.
- فريق ترامب يستبعد سوء النية من إقالة السفراء.
- مخاوف من ترك أمريكا دون سفراء ببلدان مهمة.
- اختيار مدير للاستخبارات، ممنوع من السفر لموسكو.
- الاختيار لتهدئة مخاوف من مداهنة بوتين.
- المدير الجديد مكلف بتقليص عدد وكالات الاستخبارات.
- بايدن يدعو الرئيس المنتخب للنضج.
وقال السفير مارك جيلبرت عبر تويتر «سأغادر (منصبي) يوم 20 يناير. الأمر صدر دون استثناءات» عبر رسالة لوزارة الخارجية في 23 ديسمبر» الماضي.
وعلقت صحيفة نيويورك تايمز بأن هذا الأمر يهدد بترك الولايات المتحدة دون سفراء في بلدان مهمة، وافق مجلس الشيوخ على تعيينهم فيها لعدة أشهر مثل ألمانيا وكندا وبريطانيا.
وأبلغ مسؤول كبير بفريق ترامب الانتقالي الصحيفة أنه لا توجد نية سيئة وراء هذه الخطوة ووصفها بأنها مسألة بسيطة تتعلق بضمان أن يغادر مبعوثو أوباما بالخارج الحكومة في الوقت المحدد مثلما يتعين على آلاف المساعدين السياسيين بالبيت الأبيض والوكالات الاتحادية.
وفيما عقد ترامب أمس اجتماعا مع قادة الاستخبارات الأمريكية لمناقشة أدلة اتهامهم روسيا بقرصنة ملفات منافسيه الديمقراطيين، أفادت وسائل أعلام أمريكية أنه اختار سناتورا سابقا ممنوعا من السفر لروسيا لتولي منصب مدير الاستخبارات الوطنية.
ويهدف اختيار ترامب للسناتور الجمهوري السابق عن ولاية انديانا دان كوتس (73 عاما) لتهدئة مخاوف الذين يعتقدون أنه قد يداهن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولا سيما أنه يرفض اتهامات الاستخبارات لموسكو.
وكوتس واحد من 6 سناتورات و3 مسؤولين بالبيت الأبيض فرضت عليهم موسكو حظرا على السفر لروسيا في 2014 ردا على عقوبات واشنطن بسبب ضمها شبه جزيرة القرم.
وسيحل كوتس محل جيمس كلابر الذي يشغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية بإدارة أوباما منذ 2010. ومدير الاستخبارات الوطنية منصب استحدث بعد اعتداءات سبتمبر 2001 مهمته تنسيق أنشطة 17 وكالة استخبارات، دون أن تكون لديه عمليا سلطة على أي وكالة، ولكن مهمته هي الحرص على عدم ازدواجية العمل نفسه بين الوكالات. ويرغب ترامب في إعادة هيكلة أجهزة الاستخبارات وربما تقليصها وهو العمل الذي سيوكل لكوتس.
إلى ذلك، انتقد ترامب أمس تقارير تحدثت عن أن دافعي الضرائب سيتحملون تكلفة جدار يعتزم تشييده على الحدود مع المكسيك، وقال إن تلك التقارير لم تورد أن الأموال المستخدمة في بناء المشروع ستسددها المكسيك فيما بعد. وأضاف على تويتر «الإعلام المدلس لم يورد أن أي مبالغ ستنفق على بناء الجدار العظيم ستسددها المكسيك فيما بعد!»
وفي السياق، دعا نائب الرئيس جو بايدن، ترامب إلى النضوج، في مقابلة مع شبكة «بي بي إس». وقال «يجب أن تنضج يا دونالد، حان الوقت لتكون بالغا، أنت رئيس»، وذلك ردا على مواظبة ترامب على نشر تغريدات على تويتر.
قبيل التنصيب
- مغادرة السفراء لمناصبهم قبل 20 يناير.
- فريق ترامب يستبعد سوء النية من إقالة السفراء.
- مخاوف من ترك أمريكا دون سفراء ببلدان مهمة.
- اختيار مدير للاستخبارات، ممنوع من السفر لموسكو.
- الاختيار لتهدئة مخاوف من مداهنة بوتين.
- المدير الجديد مكلف بتقليص عدد وكالات الاستخبارات.
- بايدن يدعو الرئيس المنتخب للنضج.
