هولاند يطالب النظام السوري باحترام وقف إطلاق النار
الخميس - 05 يناير 2017
Thu - 05 Jan 2017
دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى الاحترام التام، خاصة من قبل نظام بشار الأسد لوقف إطلاق النار في سوريا لإفساح المجال لعقد مفاوضات السلام المقررة في فبراير في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وأعلن قصر الإليزيه في بيان أمس أن رئيس الجمهورية رأى أنه ينبغي بذل كل ما هو ممكن للسماح بإجراء المفاوضات التي تعتزم الأمم المتحدة تنظيمها في الموعد المحدد وهذا يفترض من الأطراف المعنيين وخاصة النظام، الاحترام التام لشروط وقف إطلاق النار الذي رحب به مجلس الأمن الدولي.
وتواصل المعارك المتقطعة قرب دمشق أمس بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة في اليوم السابع لهدنة تزداد هشاشة بسبب الخروقات المتكررة على جبهات عدة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتحدث المرصد عن قصف قوات النظام ليل أمس الأول ضاحية الراشدين غرب حلب ومصرع مقاتل من المعارضة وجرح ثمانية آخرين.
وبين مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن الهدنة «لا تزال صامدة، لكنها في مرحلة حرجة مع تكرار الخروقات على جبهات عدة»، موضحا أن «معظم الجبهات التي تشهد معارك متقطعة أو تتعرض للقصف والغارات، تضم عناصر من فتح الشام».
وبعيد الاتفاق، اندلعت معارك عنيفة بين قوات النظام ومقاتلين من حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي المعارضة وجبهة فتح الشام من جهة أخرى في وادي بردى، خزان مياه دمشق.
وعلى إثر ذلك، جمدت الفصائل المعارضة مشاركتها في المحادثات المتعلقة بمفاوضات السلام المرتقبة، متهمة النظام بخرق الهدنة.
وفي حال استمرار وقف إطلاق النار في سوريا، يفترض أن تجري محادثات سلام تعمل روسيا وتركيا إلى جانب إيران على عقدها هذا الشهر في أستانة على أن تليها في 8 فبراير مفاوضات جنيف في محاولة لإنهاء النزاع السوري الذي خلف أكثر من 310 آلاف قتيل وملايين النازحين منذ 2011.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين، وزع مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بالأردن مساعدات إغاثية متمثلة بالكسوة الشتوية وحقيبة العناية الشخصية على الأشقاء اللاجئين السوريين في محافظات المفرق والزرقاء والبلقاء ليستفيد من هذه المساعدات الإغاثية 1651 أسرة بواقع 8510 أشقاء سوريين وذلك خلال المحطات السابعة والثامنة والتاسعة بعد الثلاثين على التوالي.
مشاهدات سورية
وأعلن قصر الإليزيه في بيان أمس أن رئيس الجمهورية رأى أنه ينبغي بذل كل ما هو ممكن للسماح بإجراء المفاوضات التي تعتزم الأمم المتحدة تنظيمها في الموعد المحدد وهذا يفترض من الأطراف المعنيين وخاصة النظام، الاحترام التام لشروط وقف إطلاق النار الذي رحب به مجلس الأمن الدولي.
وتواصل المعارك المتقطعة قرب دمشق أمس بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة في اليوم السابع لهدنة تزداد هشاشة بسبب الخروقات المتكررة على جبهات عدة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتحدث المرصد عن قصف قوات النظام ليل أمس الأول ضاحية الراشدين غرب حلب ومصرع مقاتل من المعارضة وجرح ثمانية آخرين.
وبين مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن الهدنة «لا تزال صامدة، لكنها في مرحلة حرجة مع تكرار الخروقات على جبهات عدة»، موضحا أن «معظم الجبهات التي تشهد معارك متقطعة أو تتعرض للقصف والغارات، تضم عناصر من فتح الشام».
وبعيد الاتفاق، اندلعت معارك عنيفة بين قوات النظام ومقاتلين من حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي المعارضة وجبهة فتح الشام من جهة أخرى في وادي بردى، خزان مياه دمشق.
وعلى إثر ذلك، جمدت الفصائل المعارضة مشاركتها في المحادثات المتعلقة بمفاوضات السلام المرتقبة، متهمة النظام بخرق الهدنة.
وفي حال استمرار وقف إطلاق النار في سوريا، يفترض أن تجري محادثات سلام تعمل روسيا وتركيا إلى جانب إيران على عقدها هذا الشهر في أستانة على أن تليها في 8 فبراير مفاوضات جنيف في محاولة لإنهاء النزاع السوري الذي خلف أكثر من 310 آلاف قتيل وملايين النازحين منذ 2011.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين، وزع مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بالأردن مساعدات إغاثية متمثلة بالكسوة الشتوية وحقيبة العناية الشخصية على الأشقاء اللاجئين السوريين في محافظات المفرق والزرقاء والبلقاء ليستفيد من هذه المساعدات الإغاثية 1651 أسرة بواقع 8510 أشقاء سوريين وذلك خلال المحطات السابعة والثامنة والتاسعة بعد الثلاثين على التوالي.
مشاهدات سورية
- المعارضة تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف هجمات النظام
- القوات التركية تقتل 38 من داعش
- مساعدات إغاثية سعودية لـ 8510 سوريين بالأردن
- ثلاثة نواب فرنسيين يزورون حلب اليوم
