متعب بن عبدالله يزور لواء طيران الحرس الوطني الأول

زار وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله اليوم لواء طيران الحرس الوطني الأول بالرياض.



وكان في استقباله لدى وصوله رئيس الجهاز العسكري الفريق محمد الناهض، ورئيس هيئة الطيران بالحرس الوطني اللواء طيار ركن راشد الزهراني، وقائد لواء طيران الحرس الوطني الأول اللواء طيار ركن عبدالسلام الزهراني.



وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى قائد لواء طيران الحرس الوطني الأول كلمة رحب فيها بوزير الحرس الوطني، مبرزا ما يشهده الحرس الوطني من تطور في جميع المجالات العسكرية بما في ذلك لواء طيران الحرس الوطني الأول وما يشمله من منشآت وطائرات ومعدات مساندة بنيت على أعلى مستوى من التقنية الحديثة والمعايير العالمية.



بعد ذلك ألقى الأمير متعب بن عبدالله كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين لمنسوبي اللواء، كما عبر عن سعادته بما شاهده من فرضيات أمنية قدمها ضباط الحرس الوطني الطيارون في افتتاح قرية التدريب الأمنية الأسبوع الماضي مع منسوبي لواء الأمن الخاص الأول التي تعد أول التمارين الأمنية المشتركة ، مبديا فخره بالأداء العالي والانسجام الواضح والاحترافية في التنفيذ سواء في مهارات الهبوط فوق المباني والإنزال الجوي وكل مهارات الأمن التي تستدعي التعامل مع واقع مشابه للمدن والأحياء المأهولة بالسكان.



ونوه بالتكامل الأمني بين الوحدات الأمنية وطيران الحرس الوطني، وقال "إن ما وصلتم إليه وما ظهرتم به من مستوى نال رضا المتابعين ليس إلا بداية وننتظر بإذن الله تطورا مستمرا في التمارين أو المهام التي توكل لكم، سواء كانت مهام أمنية أو مهام قتالية، وتقديم كل الدعم والإسناد لزملائكم قوات الحرس الوطني سواء في الألوية الأمنية أو في ألوية المشاة الآلية التي تقوم بدورها للدفاع عن أرض الوطن".



وشكر في ختام كلمته الفنيين الذين يعملون بجد وإخلاص في تجهيز وصيانة الطائرات قبل وبعد تنفيذ العمليات، وكذلك حرصهم الكبير على تطبيق كل تعليمات الجاهزية والسلامة، متطلعا إلى مضاعفة الجهود بما يتوازى مع كفاءة الطيارين وقدرات الطائرات بكل أنواعها، كما شكر سموه جميع الطيارين الذين شاركوا في الحد الجنوبي دفاعا عن دينهم وحدود وطنهم بما قدموه من جهود مع القطاعات الأخرى المشاركة.



من جهته ثمن رئيس هيئة الطيران اللواء طيار ركن راشد الزهراني الرعاية والدعم غير المحدود اللذين يجدهما منسوبو طيران الحرس الوطني من وزير الحرس الوطني، حيث كان لهما الأثر الكبير في إنجاح المرحلة الأولى من تحديث البرامج الحديثة والمهمة في الطيران، والمدخلة حديثا إلى المنظومات السابقة التي تتطلب دعما ومتابعة، وتنفيذ كل برامج التدريب الداخلي والخارجي، والعمل على صقل مهارات المنسوبين من طيارين وفنيين وتأهيلهم على أحدث وأفضل الطائرات العمودية على مستوى العالم.