بداية.. صناعة النجومية
تقريبا
تقريبا
الاثنين - 02 يناير 2017
Mon - 02 Jan 2017
• الواقع يقول إن برامج الواقع مشاهدة، حتى لو قال الكثير بأن زمن التلفزيون انتهى..!
• بعض أحداث برامج الواقع هو تمثيل للواقع وليس واقعا حقيقيا.. فكثير من نجوم برامج الواقع يمثلون وإلا سيخسرون المسابقة؛ لأن الجمهور له رأي قوي في نجوميتهم وتقرير مصيرهم.. ومن السهل خداع الجمهور؛ لكنه خداع موقت..!
• ربما من الواقعي أن يتحول الإنسان إلى ممثل أمام الكاميرا، لكنه قطعا سيظهر واقعه ويكون على حقيقته ولو في أجزاء بسيطة من البث.. إلا أن المخرج له سلطة في إظهار ما يراه هو واقعا وليس ما يراه النجم أو طالب النجومية..!
• بعض برامج الواقع مسرحية أغلب مشاهدها بلا نصوص مكتوبة، إلا أن للجمهور والمخرج دورا كبيرا فيها..!
• كانت برامج الواقع «غنائية» وكانت ذات مشاهدة عالية.. واليوم برامج الواقع «محافظة» وعلى قنوات محافظة أو إسلامية إن صحت التسمية، وتحظى بمشاهدة عالية؛ وليس في ذلك عيب فهي مسابقات لصناعة نجوم جدد، وهي كذلك مشاريع تجارية للقنوات، تكسب منها الكثير من المال.
• برنامج الواقع «زد رصيدك» على قناة بداية ناجح جماهيريا وذو تأثير قوي على بعض شرائح المجتمع؛ ورغم أن القناة محافظة، إلا أن بعض ضيوفها في مواسم ماضية أساؤوا للصورة الذهنية للمحافظة ببعض آرائهم وشطحاتهم، وذلك يخرم محافظة القناة، فليس تجنب الموسيقى والنساء هو المحافظة بل حتى الأفكار تحتاج إلى محافظة وعناية..!
• قناة بداية نجحت في تغيير صورة الشاب المحافظ، وجعلته أكثر انفتاحا وأكثر واقعية ولا يختلف عن غيره في المظهر.. وهذا ما يعتبره البعض حسنة للقناة ضمن حسناتها.
• والبعض يعتبر أن أخطاء بعض ضيوف «بداية» تصب في خانة حسنات القناة؛ لأنها كشفت مستوى بعض الدعاة، فالمشاهد أصبح واعيا ولا يقبل الآراء الشاذة.
• سواء كنت تختلف أو تتفق مع قناة بداية، هي تحظى بمشاهدة عالية وتصنع نجوما للمجتمع حتى لو كان بعضهم لا يمتلك موهبة، وهذا دليل قوة تأثيرها.
• بدأت برامج الواقع تتكاثر، وبدأت تخرج من رحم نجاح قناة بداية قنوات أخرى كلها تهتم ببرامج الواقع.. وربما يكون ذلك بداية نهاية برامج الواقع.
[email protected]
• بعض أحداث برامج الواقع هو تمثيل للواقع وليس واقعا حقيقيا.. فكثير من نجوم برامج الواقع يمثلون وإلا سيخسرون المسابقة؛ لأن الجمهور له رأي قوي في نجوميتهم وتقرير مصيرهم.. ومن السهل خداع الجمهور؛ لكنه خداع موقت..!
• ربما من الواقعي أن يتحول الإنسان إلى ممثل أمام الكاميرا، لكنه قطعا سيظهر واقعه ويكون على حقيقته ولو في أجزاء بسيطة من البث.. إلا أن المخرج له سلطة في إظهار ما يراه هو واقعا وليس ما يراه النجم أو طالب النجومية..!
• بعض برامج الواقع مسرحية أغلب مشاهدها بلا نصوص مكتوبة، إلا أن للجمهور والمخرج دورا كبيرا فيها..!
• كانت برامج الواقع «غنائية» وكانت ذات مشاهدة عالية.. واليوم برامج الواقع «محافظة» وعلى قنوات محافظة أو إسلامية إن صحت التسمية، وتحظى بمشاهدة عالية؛ وليس في ذلك عيب فهي مسابقات لصناعة نجوم جدد، وهي كذلك مشاريع تجارية للقنوات، تكسب منها الكثير من المال.
• برنامج الواقع «زد رصيدك» على قناة بداية ناجح جماهيريا وذو تأثير قوي على بعض شرائح المجتمع؛ ورغم أن القناة محافظة، إلا أن بعض ضيوفها في مواسم ماضية أساؤوا للصورة الذهنية للمحافظة ببعض آرائهم وشطحاتهم، وذلك يخرم محافظة القناة، فليس تجنب الموسيقى والنساء هو المحافظة بل حتى الأفكار تحتاج إلى محافظة وعناية..!
• قناة بداية نجحت في تغيير صورة الشاب المحافظ، وجعلته أكثر انفتاحا وأكثر واقعية ولا يختلف عن غيره في المظهر.. وهذا ما يعتبره البعض حسنة للقناة ضمن حسناتها.
• والبعض يعتبر أن أخطاء بعض ضيوف «بداية» تصب في خانة حسنات القناة؛ لأنها كشفت مستوى بعض الدعاة، فالمشاهد أصبح واعيا ولا يقبل الآراء الشاذة.
• سواء كنت تختلف أو تتفق مع قناة بداية، هي تحظى بمشاهدة عالية وتصنع نجوما للمجتمع حتى لو كان بعضهم لا يمتلك موهبة، وهذا دليل قوة تأثيرها.
• بدأت برامج الواقع تتكاثر، وبدأت تخرج من رحم نجاح قناة بداية قنوات أخرى كلها تهتم ببرامج الواقع.. وربما يكون ذلك بداية نهاية برامج الواقع.
[email protected]
