غزالي يحذر من مساعي إيران للإضرار بالسعودية

السبت - 31 ديسمبر 2016

Sat - 31 Dec 2016

دعا رئيس حكومة الجزائر الأسبق سيد أحمد غزالي إلى توطيد العلاقة بين السعودية والمعارضة الإيرانية، مؤكدا استمرار الاتصالات بين المملكة والمعارضة الإيرانية عشر سنوات قبل أن تتوقف عام 1996م.



واقترح غزالي أن تكون مرجعية هذه العلاقة هي الخطاب المفتوح الذي وجهه رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أخيرا، لأنه خطاب عربي من رجل دولة.



جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان (التطورات في الشرق الأوسط: التحديات والفرص)، نظمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مساء الاثنين بقاعة المحاضرات الرئيسة بمبنى المركز بالرياض، مؤكدا أن إيران تسعى إلى تقسيم السعودية، وأخذ مكانتها في المنطقة، وأن نظام البعث العراقي كان يرغب في تحجيم السعودية وإقصائها.



وتحدث غزالي عن دور إيران الحالي في المنطقة، قائلا»نعيش وضعا صعبا في المنطقة العربية بسبب تدخلات القوى الخارجية للسيطرة على الدول العربية ودعم الإرهاب في بلادنا.



ويجب على النخب والقوى العربية والإسلامية أن تعرف مدى خطورة النظام الإيراني، فالخطر ليس ضد الشعوب العربية فقط، وإنما يمتد إلى أمن العالم واستقراره».



من ورقة المحاضر

1 الولايات المتحدة الأمريكية والغرب لا يستطيعان الهجوم على دولة يحميها شعبها.



2 يجب الاعتماد على حماية الشعوب للدول والأنظمة الحاكمة.



3 الحماية الخارجية لا جدوى منها.



4 حل مشكلات المنطقة يكون بقطع العلاقات مع الدول التي ترعى الإرهاب باسم الدين.



5 ليس هناك مجال لوحدة عربية أو إسلامية إلا بعد تأسيس دول مؤسسات، وترتيب بيوتنا من الداخل، ثم التحرك باتجاه الوحدة.



6 لم نصل إلى مرحلة احترام القانون ومؤسسات الدولة بعد، فالعواطف وحدها لا تكفي لتوحيد العرب.



7 الخلاف مع إيران ليس دينيا، وإنما هو خلاف سياسي للسيطرة على الدول العربية.



8 نظام الملالي يدعي أنه نظام مسلم، بينما الحقيقة أنه النظام الأكثر قتلا في العالم، فالخميني أعدم 30 ألف سجين بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية.