ضم مراكز تأهيل المدمنين للخدمات الصحية المساندة

الأربعاء - 28 ديسمبر 2016

Wed - 28 Dec 2016

أصدر وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أخيرا قرارا ينص على اعتبار مراكز تأهيل المدمنين ضمن مراكز الخدمات الصحية المساندة، موجها الجهات المعنية بتنفيذه منذ تاريخ نشره في الصحيفة الرسمية.



وبحسب معلومات لـ «مكة»، فإن القرار سينهي عبء سنوات طويلة منذ 1414، كانت فيها مراكز الرعاية المستمرة اللاحقة للمدمنين عبئا على ميزانية مستشفيات الأمل، نظرا لكونها غير معتمدة ضمن الميزانية ولا السعة السريرية



ولا الكوادر الصحية، مشيرة إلى أن توجيه الربيعة الأخير سيجعل لمراكز التأهيل مخصصاتها، مما سيحسن من جودة الخدمة المقدمة فيها.



وأبانت بأن عدد مراكز التأهيل للمتعافين من الإدمان في السعودية تبلغ 6 مراكز، ثلاث منها تتبع مستشفيات الأمل في كل من المنطقة الشرقية وفيها حاليا 185 متعافيا وفي مدينة الرياض 120 متعافيا وفي مدينة جدة 150 متعافيا، أما مراكز التأهيل الثلاثة الأخرى فهي تتبع قطاعات صحية أخرى غير تابعة للصحة بشكل مباشر.



من جانبه، عد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف القرار بالخطوة الجريئة والمشكورة من وزير الصحة وهو عضو في اللجنة الوطنية وسيكون لها دور كبير في الرعاية المستمرة لمتعافي الإدمان وتطبيق برامج الرعاية اللاحقة، مما يقلل من انتكاسة المريض ويساعده في العودة للمجتمع وممارسة حياته بشكل طبيعي.



وأكد أن اللجنة تكثف اجتماعاتها حاليا لإنشاء جمعية نبراس لمساعدة وتأهيل متعافي الإدمان وستنشئ الجمعية بالتعاون مع القطاع الخاص المزيد من مراكز تأهيل المتعافين وستكون الخدمة للمواطن مجانية تتحمل كلفتها وزارة الصحة.

الأكثر قراءة