مركز الملك سلمان: نستهدف الأسر الأكثر احتياجا بحلب وحمص ودرعا وريف دمشق

الأربعاء - 28 ديسمبر 2016

Wed - 28 Dec 2016

بلغ حجم التبرعات المالية لحملة إغاثة الشعب السوري التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز 175 مليون ريال في حصيلة غير نهائية، طبقا لما أعلنه المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة والذي وقع أمس اتفاقية مع مؤسسة إحسان الطبية السورية لإغاثة النازحين السوريين والأسر الأكثر احتياجا في كل من حلب وحمص ودرعا وريف دمشق بتقديم المساعدات لهم من النواحي الطبية والغذائية والإيوائية.



وفي مؤتمر صحفي شهده مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أمس، أعلن الربيعة بأن البرنامج المشترك مع مؤسسة إحسان الطبية، سوف يقدم السلال الغذائية وأكياس الخبز لما يقارب 540 ألف مستفيد، وسوف تستمر مدة تطبيقه خمسة أشهر.



وعن حملة إغاثة الشعب السوري التي أمر بها الملك سلمان بن عبد العزيز، أوضح الربيعة أنه تم التركيز على إبرازها إعلاميا في الأيام الثلاثة الأولى لحشد التبرعات لصالح السوريين، غير أنها ستستمر في استقبال التبرعات طيلة الأيام المقبلة، لافتا إلى أن الهدف منها إغاثة المناطق الأكثر احتياجا في الداخل السوري لتقديم الغذاء للبالغين والتغذية للأطفال الرضع، كما ستركز على تنفيذ برامج الكسوة الشتوية وعلى برامج الإيواء والبرامج الصحية، وسيتم تنفيذها بالشراكة مع مؤسسات أممية ومؤسسات المجتمع المدني.



وقدر المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عدد المهجرين من السوريين خارج سوريا بنحو 4.8 ملايين، ومثلهم من النازحين في الداخل السوري، منهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء وكبار السن، لافتا إلى أنه من واقع الإحصاءات التي جاءت عن طريق الأمم المتحدة بأن حجم المبالغ المقدرة للرعاية الصحية والغذاء والإيواء تصل إلى ثلاثة مليارات وتسعين مليون دولار للنازحين من السوريين في الداخل، أما للمهجرين السوريين فقدرت حجم المساعدات بقيمة 4 مليارات دولار.



وعن أسباب عدم استقبال الحملة للتبرعات العينية برر الدكتور عبدالله الربيعة ذلك، لكون أنها لا تتناسب وديناميكية برامج الإغاثة السريعة والعاجلة، حيث تفضل معظم المنظمات الأممية ومؤسسات المجتمع المدني التعامل بالشراء من دول الجوار لسرعة الوصول وسهولة التنقل، لافتا إلى أن منسوبي المركز تبرعوا ما بين 10 في المئة إلى 30 في المئة من رواتبهم لهذا الشهر للحملة.

الأكثر قراءة