طوفان النصر يغرق الهلال

الثلاثاء - 27 ديسمبر 2016

Tue - 27 Dec 2016

تأهل النصر إلى نهائي كأس ولي العهد بعد مباراة مثيرة، توجها بالفوز على غريمه ونده التقليدي الهلال أمس 2-0 على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الدور نصف النهائي، وسط حضور جماهيري أقل من المتوقع.



وينتظر العالمي الفائز من مواجهة الجارين الاتحاد والأهلي اليوم لملاقاته في نهائي البطولة.



وسجل للنصر العائد للمشاركة بعد فترة غياب، محمد السهلاوي من ضربة جزاء (26) احتسبت لمصلحة خالد الغامدي إثر ركلة من قبل ياسر الشهراني، فيما أضاف مارتن توماسوف الهدف الثاني (40).



حالة جدلية

شهدت الدقيقة 30 حالة جدلية عندما احتسب الحكم الدولي تركي الخضير ضربة جزاء للنصر، نتيجة تداخل سلمان الفرج مع أحمد الفريدي، ثم تراجع عن قراره بعد أن تدخل المساعد الأول الدولي أحمد فقيهي، مؤكدا عدم صحة القرار لعدم احتكاك سلمان الفرج بالفريدي.



واستأنف الحكم المباراة بعد أن أسقط الكرة داخل منطقة الـ18 للهلال.



مصير بطاقتي الهلال

وعلى ضوء احتساب الحكم ضربة جزاء ثانية للنصر، منح سلمان الفرج بطاقة صفراء بحجة احتكاكه بالفريدي، ثم منح زميله نيكولاس ميلسي بطاقة مماثلة لاعتراضه على الحالة، فيما تراجع الحكم عن قرار الجزائية، وبقيت البطاقتان الصفراوان.



في المقابل، منح الخضير لاعبي النصر خالد الغامدي وأحمد الفريدي بطاقتين صفراوين في الثلث الأول من المباراة.



تبديلات الشوط الثاني

دفع مدرب الهلال رامون دياز بالمهاجم ناصر الشمراني من بداية الشوط الثاني بدلا من نيكولاس ميلسي، وعبدالمجيد الرويلي بديلا لتياجو ألفيس ومجاهد المنيع بدلا من عبدالملك الخيبري، فيما احتفظ مدرب النصر زوران ماميتش بعناصر الشوط الأول نفسها، قبل أن يخرج السهلاوي ويدفع بنايف هزازي، ويدخل عبدالله مادو بدلا من إبراهيم غالب المصاب، وإيفان بدلا من الفريدي.



محاولات زرقاء وصمود أصفر

بدأ الهلال الشوط الثاني محاولا تقليص الفارق مبكرا، إلا أن تمسك النصر بطريقته، وهي الضغط على حامل الكرة وتضييق المساحات في وسط الملعب، حال دون تحقيق الهلال هدفه.



عوامل تفوق النصر

- الروح المعنوية والإصرار على الفوز

- الضغط على حامل الكرة وخنق الألعاب الهلالية في الوسط

- ضبط المنطقة الخلفية وتنظيمها من قبل قائد الفريق إبراهيم غالب كليبرو.

- مباغتة زوران نظيره دياز بإشراك النجعي والدوسري والسهلاوي وغالب



أسباب خسارة الهلال



- تأثر الفريق بغياب الثنائي كارلوس إدواردو ونواف العابد

- فقدان التركيز في وسط الميدان

- الإصرار على الوصول إلى مرمى شيعان بطرق فردية

- غياب صانع اللعب الحقيقي منذ البداية