شهادة الدكتوراه الفخرية الجحدلية!!

بعد النسيان
بعد النسيان

الخميس - 22 ديسمبر 2016

Thu - 22 Dec 2016

من مسته أضواء الشهرة ـ ولو بشمعة مكسورة في سيارة (درباوي) على الجسر المعلق في الرياض ـ يفاجأ بأنه يقدر على كل شيء حي!! ومن حق الناس أن يلبي طلباتهم العجيبة، من توقيع نسخة على كتاب، إلى توقيع كفالة (غرم وأداء) في شركات التقسيط (المريع)!



أما الإجابة على أي سؤال، في أي مجال، فتلك رغبة شعبية لا تحتمل التأخير! ولا يقبل فيها نصف العلم: (لا أعلم)؛ كما فعل الإمام مالك، وأجاب على (100) سؤال بها! فلما (طاح) من عين السائل وقال له (فيما معناه): هل أنا أمام (مالك بن أنس) إمام دار الهجرة؟ أم خلف (مالك الروقي) في (ترند السعودية)؟! فقال الإمام (فيما معناه برضو): بشِّر أمك.. وقل للنشمية (علا فارس) أن تعلن في كل رفٍّ في معرض الكتاب بجدة: أن (مالك بن أنس) قال (لا أعلم) مئة مرة!!



أما الصديق المزمن للزاوية الأخخخخخ (خضر زارع الحربي) فهو لا يرسل إلا المسائل التي يعجز الزميل (آينشتاين) عن تصديقها ناهيك عن حلها!



وقد بعث لنا يقول: «أحبك في الله يا شيـ(...)!! حصل صديقي (طلال الجحدلي) ـ عمدة حي (الرويس) ـ على شهادة الدكتوراه الفخرية من الأمم المتحدة!! فاتصلت به وسألته عن المناسبة والحيثيات، فقال: علمي علمك! ولا أعلم من رشحني لها»!! وأضاف (خضر): «لا يستطيع أن يجيب عليها غيرك»!!



وبعد فاصل من (النحنحة)، و(الكحكحة)، و(الحقحقة)، و(الطبعنة)، و(السحمنة) قلنا: أحبَّك الله الذي أحببتني فيه يا أشيـ(....)!



وأما حضرة العمدة فربُّما ـ وربما فقط ـ أن ترشيحه المقيَّد (ضد مجهول) يعود لإقامته (ورشة عمل) للمحافظة على الحي العتيق، بالتنسيق مع الأمين المنتهية صلاحيته (بوكيمون)، وأهل المثل قالوا: «إذا كنت رايح كثِّر (الفرايح)»!!



وربما (أربم): أن شركة الاستشارات الأمريكية الشهيرة اقترحته بعد أن قرأت اسمه هكذا: (تلال الجهد... لي)! لأن (الجَحْدَ .. لي) ما تركب مع (طلال)، وفي حي شعبي كمان!!



وربما (أربمين) أن الأمم المتحدة منحتها إياه؛ ليهديها (بطولة عالمية) لناديه المفضل، بعد توثيقها (فيذا)!



وربما (3 أربمات) أن (بوكيمون) ومنظمته يؤمنون بالكرامات التي (هلكونا) بها حكماء (بني صَحْيُون) من أيام (الكاسيت)!!



ولكن الذي لا يماري فيه من يعرف جناب العمدة، هو أنه يستحقها بجدارة، والدليل قوله: «لا أعلم»!!!!



[email protected]