المصيبيح: الناطقون الصامتون مشاركون في الإرجاف

الأربعاء - 21 ديسمبر 2016

Wed - 21 Dec 2016

أكد المستشار بوزارة الداخلية الإعلامي الدكتور سعود المصيبيح لـ»مكة« أن المراكز الإعلامية والمتحدثين لم يؤدوا أعمالهم على الوجه الأكمل، باستثناء وزارتي الدفاع والداخلية.



وأوضح أنه كان لهم دور في انتشار الشائعات والإرجاف الحاصل على الساحة، والذي يستهدف زعزعة الوطن، بينما بقي المتحدثون صامتين، مؤكدا أن المتحدثين يجب انتقاؤهم بعناية وبمواصفات معينة.



وشدد المصيبيح على أهمية وجود الحوافز المادية والمعنوية، حيث يجب ألا تقل رواتبهم عن رواتب رؤساء التحرير في الصحف، بالإضافة إلى إعطائهم كل الصلاحيات وتوفير المعلومات لهم للرد في أي وقت عبر الوسائل المتاحة لهم وقطع دابر الشائعات.



وحمل المصيبيح وزارة الخدمة المدنية والجهات المعنية مسؤولية تحديد آلية لاختيار وانتقاء المتحدثين، وإدخالهم التدريب المحلي أو العالمي للوصول إلى الدقة والاحتراف والتميز.



وشدد المصيبيح خلال ندوة «الإرجاف، المفهوم الشرعي والأثر الاجتماعي»، التي نظمتها إمارة القصيم بالتعاون مع نادي القصيم الأدبي مساء أمس الأول بمقر النادي ببريدة على أهمية تفعيل وتطبيق نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ودور وكالة الأنباء السعودية، والاعتماد على رأي المسؤول، وإدخال مادة الثقافة الإعلامية للطلاب في المرحلة الدراسية، لإبراز أهم الحملات الإعلامية التي تستهدف الوطن.



وأوضح الدكتور إبراهيم الجوير خلال الندوة أن الإرجاف هو بث ونشر الأخبار المحبطة والمثبطة بغرض إحداث الاضطراب وزعزعة الثقة والأمن والإيمان بالنفس، حتى وإن كان الخبر المنشور صحيحا لأهداف باطلة.

الأكثر قراءة