60 حافلة تستعد لإخراج آخر 3000 عالق شرق حلب
الخميس - 22 ديسمبر 2016
Thu - 22 Dec 2016
تنتظر آخر دفعة من المدنيين والمقاتلين تحت الثلج إجلاءها أمس من آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في شرق حلب، بعد تأخير لساعات، في خطوة تمهد لإعلان النظام استعادته السيطرة على المدينة.
وفيما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن 60 حافلة انتظرت أمس لمغادرة شرق حلب مع نحو 3000 شخص، وهي الخطوة النهائية للإجلاء، أكد المتحدث باسم فصيل «فاستقم كما أمرت» المعارض في حلب، ورد الفراتي أن المقاتلين «لن يغادروا حتى يضمن أمن جميع المدنيين ضمانا تاما».
وذكر المرصد أيضا أن 21 حافلة تنتظر لإجلاء المرضى والجرحى من قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار توصل إليه الأسبوع الماضي. وأوضح مصدر عسكري في النظام أمس أن «سبب التأخير في استكمال عمليات الإجلاء تنفيذي»، ويتعلق بتنسيق «إجلاء متزامن» من المناطق الثلاث.
من جهة أخرى بين الجيش التركي أمس أن قوة من المعارضة السورية تدعمها تركيا وتحاصر بلدة الباب الخاضعة لتنظيم داعش سيطرت بالكامل على الطريق السريع الذي يربط البلدة بحلب بدعم من نيران برية وجوية كثيفة.
وفي إفادة يومية بشأن عملية «درع الفرات» التي بدأت قبل نحو أربعة أشهر بهدف طرد التنظيم من منطقة الحدود، ذكر الجيش أن طائرات حربية تركية دمرت 48 هدفا للتنظيم وقتلت 15 متشددا.
وأعلن الجيش مقتل ثلاثة من جنوده في اشتباكات قرب الباب، مضيفا أن 11 جنديا أصيبوا في اشتباكات هناك ونقلوا إلى المستشفى للعلاج، وأن أحدهم في حالة حرجة.
وتابع «الاشتباكات مستمرة في منطقة مستشفى بلدة الباب الذي يستخدم منذ وقت طويل كمخزن للأسلحة والذخيرة للإرهابيين»، وزاد أن التنظيم يفرض حراسة مشددة على المنطقة التي تقع على سفح تلة تشرف على الباب.
إلى ذلك سعت الولايات المتحدة للتهوين من شأن غيابها عن محادثات بين روسيا وإيران وتركيا في موسكو بشأن الصراع السوري، وقالت إن هذا ليس «تجاهلا» لها ولا يعكس تقلص النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.
غير أن قرار الرئيس باراك أوباما تقديم دعم محدود فقط للمعارضة المسلحة المعتدلة لم يترك لواشنطن سوى تأثير بسيط على الوضع في سوريا، ولاسيما بعدما بدأت روسيا شن ضربات جوية ضد المعارضة التي تقاتل نظام بشار الأسد.
أحداث سورية
1 المعارضة تسيطر على طريق استراتيجي بين الباب وحلب
2 مقتل ثلاثة جنود أتراك قرب الباب
3 واشنطن تهون من غيابها عن محادثات موسكو
4 المقاتلات التركية تدمر 48 هدفا لداعش
وفيما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن 60 حافلة انتظرت أمس لمغادرة شرق حلب مع نحو 3000 شخص، وهي الخطوة النهائية للإجلاء، أكد المتحدث باسم فصيل «فاستقم كما أمرت» المعارض في حلب، ورد الفراتي أن المقاتلين «لن يغادروا حتى يضمن أمن جميع المدنيين ضمانا تاما».
وذكر المرصد أيضا أن 21 حافلة تنتظر لإجلاء المرضى والجرحى من قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار توصل إليه الأسبوع الماضي. وأوضح مصدر عسكري في النظام أمس أن «سبب التأخير في استكمال عمليات الإجلاء تنفيذي»، ويتعلق بتنسيق «إجلاء متزامن» من المناطق الثلاث.
من جهة أخرى بين الجيش التركي أمس أن قوة من المعارضة السورية تدعمها تركيا وتحاصر بلدة الباب الخاضعة لتنظيم داعش سيطرت بالكامل على الطريق السريع الذي يربط البلدة بحلب بدعم من نيران برية وجوية كثيفة.
وفي إفادة يومية بشأن عملية «درع الفرات» التي بدأت قبل نحو أربعة أشهر بهدف طرد التنظيم من منطقة الحدود، ذكر الجيش أن طائرات حربية تركية دمرت 48 هدفا للتنظيم وقتلت 15 متشددا.
وأعلن الجيش مقتل ثلاثة من جنوده في اشتباكات قرب الباب، مضيفا أن 11 جنديا أصيبوا في اشتباكات هناك ونقلوا إلى المستشفى للعلاج، وأن أحدهم في حالة حرجة.
وتابع «الاشتباكات مستمرة في منطقة مستشفى بلدة الباب الذي يستخدم منذ وقت طويل كمخزن للأسلحة والذخيرة للإرهابيين»، وزاد أن التنظيم يفرض حراسة مشددة على المنطقة التي تقع على سفح تلة تشرف على الباب.
إلى ذلك سعت الولايات المتحدة للتهوين من شأن غيابها عن محادثات بين روسيا وإيران وتركيا في موسكو بشأن الصراع السوري، وقالت إن هذا ليس «تجاهلا» لها ولا يعكس تقلص النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.
غير أن قرار الرئيس باراك أوباما تقديم دعم محدود فقط للمعارضة المسلحة المعتدلة لم يترك لواشنطن سوى تأثير بسيط على الوضع في سوريا، ولاسيما بعدما بدأت روسيا شن ضربات جوية ضد المعارضة التي تقاتل نظام بشار الأسد.
أحداث سورية
1 المعارضة تسيطر على طريق استراتيجي بين الباب وحلب
2 مقتل ثلاثة جنود أتراك قرب الباب
3 واشنطن تهون من غيابها عن محادثات موسكو
4 المقاتلات التركية تدمر 48 هدفا لداعش