ملتقى أم القرى الأول للبحث العلمي يناقش 14 ورقة

عقد الملتقى الأول للبحث العلمي (تعارف - تواصل - تعاون)، الذي تنظمه عمادة البحث العلمي بجامعة أم القرى اليوم، بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية، ثلاث جلسات علمية.



واستهلت الجلسة الأولى برئاسة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر الحربي بورقة بعنوان "تجارب ناجحة في البحث العلمي"، قدم خلالها الدكتور فيصل علاف عرضا عن البرنامج الوطني للتعرف على الاعتلالات الوراثية المسببة لمرض ارتفاع كوليسترول الدم العائلي في المجتمع السعودي، وتطوير اختبارات التشخيص الجزيئي.



وجاءت ورقة العمل الثانية بعنوان حساسات المرجان تفعيل انترنت الأشياء في البيئات المائية، قدمها الدكتور عماد فلمبان.



فيما قدمت الدكتورة خلود أبوالنجا عرضا عن دراسات تحليلية وعددية للتوافق الزمني وتطبيقاتها في تأمين نقل المعلومات.



وتحدث الدكتور أحمد عشي عن حصاد كلية العلوم الطبية التطبيقية من التمويلات البحثية بين 1433 و1437 في رحاب رؤية المملكة 2030.



كما جاءت الجلسة الثانية بعنوان "معايير جودة الأبحاث العلمية" برئاسة وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور هاني غازي، نوقش خلالها عدد من أوراق العمل، حيث عرض الدكتور أيمن جوهرجي ورقة عمل بعنوان "الأستاذ الجامعي بين مطرقة بحوث الترقية وسندان جودة البحوث".



فيما كانت ورقة العمل الثانية بعنوان "جودة النشر للأبحاث العربية في معايير الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي قراءة في أرض الواقع"، قدمتها الدكتورة هنادي بحيري.



وتطرقت الدكتورة ديانا حماد خلال ورقة العمل الثالثة لمعايير جودة الأبحاث العلمية وفق برنامج التحول الوطني 2030، فيما كانت ورقة العمل الرابعة التي قدمها الدكتور خالد معتوق والدكتور عبدالهادي العيدروس، تحت عنوان المجلات العلمية الصادرة من جامعة أم القرى في ضوء المعايير الدولية لجودة الدوريات العلمية: دراسة تحليلية.



تلتها ورقة عمل للدكتور إسماعيل بن غازي، عن الدقة في البحث العلمي (البحث في التخصصات الشرعية نموذجا).



واختتمت الجلسة بورقة عمل للدكتور محمد بن عبدالصبور عن "مواجهة النشر الوهمي للأبحاث العلمية".



ثم انطلقت الجلسة الثالثة تحت عنوان مراكز البحث العلمي ودورها في صناعة القرار برئاسة الدكتور سهيل باجمال.



وعرض الدكتور عبدالرحمن الأهدل بحثا عن مراكز الأبحاث..أنواعها ودورها واستشراف المستقبل.



وقدمت الدكتورة رجاء الردادي ورقة عمل حول دور مراكز البحث العلمي في صناعة القرار. واختتمت الجلسة ببحث قدمه الدكتور خليل عبدالمقصود عن التحديات التي تواجه مراكز البحث العلمي في السعودية وآليات مواجهتها.



بعدها عقدت ورشة العمل المصاحبة للملتقى بعنوان (إعداد المقترحات البحثية وعوامل النجاح ومميزات وعوائق البحوث الممولة خارجيا "للباحثات الجدد") قدمتها عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة هالة العمودي.