170 مليونا تكلفة المرحلة الأولى لمركز الملك عبدالله بالدمام

الاثنين - 19 ديسمبر 2016

Mon - 19 Dec 2016

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0645u0631u0643u0632 u0627u0644u0645u0644u0643 u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u0627u0644u062du0636u0627u0631u064a u0628u0627u0644u062fu0645u0627u0645                                     (u0648u0627u0633)
جانب من مركز الملك عبدالله الحضاري بالدمام (واس)
أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن المواقع الاستثمارية في مركز الملك عبدالله الحضاري بالدمام أصبحت جاهزة لطرح المنافسات، فيما كشف أنه تم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية في المشروع، بالإضافة إلى إنجاز المرحلة الأولى بقيمة تتجاوز 170 مليون ريال.



وأكد الجبير في تصريح أمس أن مركز الملك عبدالله الحضاري يقام على جزيرة صناعية بمساحة 250 ألف متر مربع مقابل متنزه الملك عبدالله على كورنيش الدمام بتكلفة تتجاوز 600 مليون ريال، ومن المتوقع تدشينه خلال العامين المقبلين، وذلك لإيجاد مواقع للاحتفالات واستضافة المؤتمرات والمهرجانات والمعارض بمختلف أهدافها في موقع واحد، حيث يمكن للمشروع بعد اكتمال عناصره أن يستوعب قرابة 12 ألف شخص في وقت واحد، حيث يخدم المشروع الجانب الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والثقافي والترفيهي والخدمي، ويحاكي الثقافات والحضارات المحلية والإقليمية والدولية في نسيج متكامل بحيث يكون رمزا ومعلما سياحيا ومنبعا مثريا ثقافيا واجتماعيا وعلميا ينقل ويوثق كل ما أنجز في المنطقة إلى جانب توفير كل ما يحتاجه الزائر من خدمات معلوماتية وترفيهية.



ويهدف المركز إلى التعرف على تاريخ المنطقة الشرقية والتركيبة السكانية والاجتماعية وقصة التنمية والتحديات والمشاريع التي نفذت في المنطقة، بحيث يحكي ويوثق مراحل التنمية في الماضي والحاضر والمستقبل إلى جانب توثيق قصة التنمية الشاملة بالمنطقة.



واعتبر الجبير المركز واحدا من أهم المشاريع والمعالم السياحية في المنطقة الشرقية بعد الانتهاء من تنفيذه، حيث يحتوي المشروع إضافة إلى المرافق العامة، على فندقين ومجمع تجاري ومرسى قوارب، كما يضم المركز متحفا بمساحة 10 آلاف متر مربع، ومكتبة بمساحة 7 آلاف متر مربع، و 3 صالات للعروض إذ يمثل المشروع أحد أهم المواقع التي ستنفذها الأمانة بالشراكة مع القطاع الخاص وتطمح إلى أن يكون أحد المكاسب الكبيرة على المستوى الإقليمي والدولي لما يمثله من النواحي الثقافية والعلمية والترفيهية والإنسانية والتي تتماشى مع عدد من أهداف التحول البلدي ضمن برنامج رؤية 2030.