أهالي القطيف: نقف صفا واحدا مع رجال الأمن ضد الإرهاب

أعرب أكثر من 140 من أهالي القطيف عن صدمتهم لجريمة اختطاف قاضي محكمة المواريث محمد الجيراني، ووقعوا على بيان جاء فيه "تعد الجريمة تطورا خطيرا، يحمل في طياته الشر والفساد، الأمر الذي يتطلب الإدانة والاستنكار الكاملين من جميع شرائح المجتمع، فالسكوت على مثل هذه الجرائم البشعة محفز للاستمرار في مثل هذه الأعمال الإجرامية. والمجتمع مطالب بالوقوف صفا واحدا لتفويت الفرصة على الجناة، عبر التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية وتزويدها بالمعلومات التي تقود للقبض على الجماعة الخاطفة، وبالتالي فك أسر محمد الجيراني من قبضة العصابة المجرمة، مما يمهد لقطع دابر نمو مثل هذه الممارسات غير الإنسانية، والتي تتنافى مع الأخلاق الإسلامية، وكذلك تقديم أفراد هذه العصابة الإرهابية للقضاء لنيل جزاء ما اقترفته أيديهم في التعدي على النفس المحرمة".



وقالوا في بيانهم "إن أهالي القطيف في الوقت الذين يبتهلون فيه إلى الخالق لعودة محمد الجيراني إلى أسرته والخلاص من المعاناة التي يكابدها جراء عملية الاختطاف الجبانة، فإن المجتمع يقف صفا واحدا ضد كل الأعمال الإرهابية من استهداف لرجال الأمن والمواطنين وتهديد السلم بواسطة فئة شاذة عن القيم الإسلامية التي تحرم الاعتداء على النفس المحترمة، كما أن المجتمع يرفض توجيه الاتهام لأي مدينة أو قرية بعينها، ونجدد ثقتنا في قدرة الأجهزة الأمنية على ملاحقة العصابة المجرمة وتقديم الإرهابيين للعدالة".