الدفع الآجل يعيد الحكم السعودي للخلف

السبت - 17 ديسمبر 2016

Sat - 17 Dec 2016

من 5 إلى 10 آلاف ريال فقط دخل حكم دوري جميل للمحترفين في الشهر، ومع ذلك لا يزال يركض خلفها من الموسم الفائت دون استجابة، وهو ما بات يشكل ضغطا كبيرا عليه، حيث بدا ذلك واضحا في المباريات الأخيرة بالدوري، والتي شهدت تشتتا ذهنيا لغالبية الحكام، خاصة أنهم يتحملون مصاريف تنقلاتهم بين المدن والملاعب كافة، وكذلك مصاريف سكنهم ومعيشتهم قبل وبعد إدارتهم المباريات.



ولا تتجاوز مكافأة الحكم المحلي 5 آلاف ريال للمباراة الواحدة، وبمتوسط مباراتين في الشهر وثلاثة للقليل منهم، فيما يحصل قرناؤهم في الدوريات الأوروبية، وتحديدا في إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا على مبالغ ضخمة وثابتة تفوق 950 ألف ريال، كما هو الحال في الدوري الإنجليزي.



وفي هذا الإطار يؤكد الحكم الدولي السابق خليل جلال أهمية الجانب المادي في خلق مناخ صحي يساعد الحكم على أداء مهمته على أكمل وجه.



وأوضح «الظروف التي يتعرض لها الحكم السعودي حاليا لن تساعده على قيادة احترافية للمباريات، فتوفير التنقلات والسكن والإعاشة والانتظام في تسليم المكافآت سيجعله في أفضل حالاته».



وشدد جلال على ضرورة النظر في وضع المكافآت وزيادتها، وقال «المكافآت الحالية لا ترتقي لما يستحقه الحكم والدور الكبير المنوط به، ففي أهم الدوريات العالمية يحظى الحكم باهتمام ورعاية لأهمية عمله، لذلك نجد كثيرين منهم كانوا يعملون في وظائف مرموقة كالطب والمحاماة والشرطة وإدارة الشركات، امتهنوا التحكيم لما يكسبونه من مال واحترام وتقدير من المجتمع».



945 ألف ريال لسبعة طواقم

جرت حتى الآن 84 مباراة بدوري جميل

7 منها قادها حكام أجانب

135 ألف ريال تكلفة استقطاب طاقم التحكيم للمباراة

بلغ مجموع ما صرفته الأندية على التحكيم الأجنبي حتى نهاية الجولة الـ 12 نحو945 ألف ريال