ساعة تأخير تثير طالبات وعضوات تدريس بجامعة الطائف

تذمر عدد من عضوات هيئة التدريس وطالبات جامعة الطائف من 60 دقيقة تأخير في دوامهن الصباحي، في مقر الطالبات بالحوية شمال المحافظة، مما يترتب عليه تأخر في خروجهن نهاية المحاضرات التي يستمر بعضها إلى ما قبيل المغرب.



واشتكت العضوات والطالبات من عدم أخذ رأيهن في التأخير من الجامعة التي تتوحد في كثير من قراراتها على حد وصفهن.



وقالت الطالبة نورة السفياني إن التأخير أحرج الكثيرات مع أسرهن بالذات المتزوجات، حيث ترتب على التأخر لساعة في عودتهن لمنازلهن أمور كثيرة أربكت الأسر والأزواج.



وأشارت إلى أن مشكلة الزحام المروري أمام بوابات الجامعة التي أحيطت بها قطاعات عسكرية وخدمية أخرى مستمرة، ولهذا قرار تأخير الدوام لم يثمر.



وذكرت زميلتها عزة العتيبي أن القادمات من المحافظات والمراكز تضررن بشكل أكبر من التأخير فالحافلات تقلهن في الوقت المعتاد بعد الفجر ويصلن الجامعة قبيل الثامنة صباحا وينتظرن حتى التاسعة لبدء المحاضرات.



وبينت أن وقت الانتظار زاد عليهن لأكثر من 45 دقيقة، وعند خروجهن والعودة يصلن المغرب للمنازل مما سبب لهن إرهاقا وإرباكا.



وأكدت عضو هيئة تدريس - فضلت عدم ذكر اسمها - أنه يفترض أن يمر قرار كهذا على أعضاء هيئة التدريس والطالبات كاستبيان ومن ثم يتخذ أو يستبدل بغيره، لافتة إلى أن الحلول كثيرة لتفادي زحام الدخول، فبوابات الجامعة متعددة ويفترض أن تستغل البعيدة منها أو تفتح بوابات جديدة لتفادي الزحام المروري الذي يضيق على مداخل الجامعة بالذات من الباصات التي تتوقف على أطراف الطريق بعد نزول الطالبات.



وألمحت إلى أن وقوف الباصات في وقت الذروة من مسببات المشكلة، منوهة إلى أن العديد من الأكاديميات يسكن خارج الطائف في مكة وجدة والتأخير سبب لهن إرباكا وعدم استقرار نفسي.



من جهته أوضح المتحدث الرسمي لجامعة الطائف صالح الثبيتي أنه بناء على الشكوى المقدمة من عدد من طالبات وعضوات هيئة التدريس وما لاحظته إدارة الجامعة من الزحام في منطقة شوارع فرع الجامعة بالحوية في أوقات الذروة، وخاصة في منطقة شطر الطالبات لقرب مواقع عدة من الجهات الحكومية التي تستخدم ذات الطريق، تم تشكيل لجنة مكونة من بعض منسوبي ومنسوبات الجامعة بالتعاون مع الجهات الخارجية ذات العلاقة للنظر في الحلول المتاحة للتخفيف على الطالبات وعضوات هيئة التدريس وتمكينهن من الوصول للجامعة في الوقت المحدد دون عناء.



وأضاف بأنه على ضوء ذلك اقترحت الحلول، ومن بينها تأخير بداية الجداول لجزء من الطالبات لساعة واحدة فقط، وسيعمل بذلك بدءا من الفصل الدراسي الثاني على أن تقيم هذه الخطوة والنظر في استمرارها من عدمه خلال السنة الجديدة.