رحيل شحات مفتي مؤسس أول مركز مملوك للمرور

ودعت منطقة مكة المكرمة أمس مدير إدارة مرور جدة ومكة الأسبق العقيد شحات أحمد مفتي الذي ووري جثمانه الثرى بمقبرة الفيصلية.



من جهته أكد مدير شرطة العاصمة المقدسة الأسبق عبدالله رمضاني - الصديق المقرب من الفقيد - أن المنطقة فقدت أحد روادها وصاحب الكاريزما الأمنية والشخص المحبوب لكل من عرفه.



وقال رمضاني «العقيد متقاعد شحات أحمد مفتي عمل مديرا لإدارات مرور مكة وجدة وعين عام 1400 برتبة رائد كمدير لمرور العاصمة المقدسة، وأسس أول مبنى مملوك للمرور في حي النزهة بمكة، وأسهم كثيرا في زيادة المعدات والآليات المستخدمة في المرور من دراجات نارية وعربات».



وأضاف «شحات رجل جمع عددا من الصفات في شخصية واحدة، وعملت معه في المرور، ورغم حبي وصداقتي به، إلا أنه لم يغفل محاكمتي وعقابي على بعض القصور الذي بدر مني، فعاقبني صباحا والتقى بي في المساء وخرجنا سويا، فعلاقة العمل خارجة عن حدود الصداقة، وكان رجلا يتحلى بالصرامة والحزم في العمل».



وكان شحات من أبرز مديري المرور في مكة وجدة خلال عقود زمنية ماضية، وما زال كثير من رجال الأمن المتقاعدين والحاليين يرتادون مجلسه كل جمعة، إضافة إلى أصدقائه ومحبيه وأقاربه.