100 جهة تشارك في حكايا مسك بالمنطقة الشرقية

الاثنين - 12 ديسمبر 2016

Mon - 12 Dec 2016

تطلق مؤسسة محمد بن سلمان "مسك الخيرية" الأربعاء المقبل الدورة الثالثة لمهرجان "حكايا مسك" في المنطقة الشرقية، خلال الفترة من 22 إلى 26 ربيع الأول الحالي، في خطوة تسعى من خلالها المؤسسة إلى نشر ثقافة الإبداع وتطوير أساليب التعبير وطرح الأفكار لدى الشباب، وتشجيع المواهب وتمكينها، وترسيخ الهوية السعودية الحضارية، وبث قيم المجتمع العليا في أوساط الشباب بمحتوى تثقيفي ممتع.



ووسط مشاركات بلغت نحو 100 مشاركة بين موهوبين سعوديين ومشاريع ريادية في مجالات التعليم والثقافة والإعلام، يستضيف مركز معارض الظهران لمدة أربعة أيام منصات تفاعلية متعددة، في مقدمتها أربعة أقسام إبداعية تهدف إلى تنمية مهارات الكتابة، والرسم، وصناعة الرسوم الكرتونية "الأنيميشن"، والإنتاج المرئي، وذلك لتطوير قدرات العناصر الشابة في صناعة المحتوى بقيم ثقافية علمية، وتحفيزهم على طرح أفكارهم والتعبير عنها.



فيما تتضمن الفعاليات انعقاد ورش عمل في كل قسم إبداعي، وعروضا مسرحية، وبث أفلام قصيرة، كما سيكون للتضحيات التي قدمها المرابطون على الحد الجنوبي للسعودية حضور في قصص من عايشوا تلك التجربة من عدد من الإعلاميين الذين كانوا هناك.



وتشتمل الفعاليات على قسم حكايا شباب، المتمثل في جلسات متتالية لسرد القصص في مجالات متعددة وبطرق مشوقة ومتنوعة من قبل شباب كانت لهم الريادة في وسائل التواصل الاجتماعي، لنقل المعرفة عبر أساليبهم الخاصة، في حين سيكون الأطفال على موعد مع قسم المؤلف الصغير الذي من شأنه إلهامهم ثقافيا ومعرفيا عبر استخدام تطبيقات تساعدهم في صناعة القصة بدءا من الفكرة حتى النشر، فيما ستكون هناك سوق حكايا التي تضم قصصا وروايات وأدوات رسم وتقنيات تحريك وتصوير جميعها متاحة للعرض والاقتناء، في حين سيقدم معرض "حكايا تك" أحدث التقنيات الرقمية والأجهزة الحديثة في مجالات عرض الحكايات وصنعها.



وتعكس إقامة فعاليات حكايا مسك للمرة الثالثة في المنطقة الشرقية، بعد أن عقدت في الرياض والمنطقة الغربية خلال الأشهر الماضية، حرص المؤسسة على توسيع دائرة الاستفادة في مناطق متنوعة في السعودية، مما يقدمه "حكايا مسك" من إلهام وتحفيز وتمكين للشباب، بدءا من استقطاب المواهب الشابة ودعمها وتمكينها لتقديم إبداعاتها في مجالات ضرورية لتنمية المجتمعات مثل التعليم والثقافة والإعلام، وصولا إلى زوار الفعاليات، الذين سيكونون على موعد مع منصات تفاعلية من شأنها إلهامهم ومساعدة الشباب منهم، خاصة في إطلاق طاقاتهم فيما يرغبونه من مجالات والمساهمة مستقبلا في تنمية الوطن.