خزافة سعودية تحاكي القطع الأثرية النادرة

السبت - 10 ديسمبر 2016

Sat - 10 Dec 2016

تخطط الفنانة التشكيلية والخزافة فاطمة حسنين والمدربة المعتمدة في جمعية الثقافة والفنون بجدة في مجال الخزف لأن تكون إحدى المساهمات في نشر ثقافة هدايا الحجاج والمعتمرين وزوار المملكة، تحت مسمى صناعة سعودية.



وتقول حسنين إنها تفخر بالانضمام لبرنامج بارع التابع لهيئة السياحة والتراث الوطني، حيث تم إرسالها من قبل البرنامج لدورة في فن الخزف في سول بكوريا الجنوبية، وحصلت على شهادة اجتياز للدورة التي كانت في مجال التدريب كمدربة على جهاز العجلة (البوتري بي) والبناء اليدوي والجبس والخزف.



وتشير حسنين إلى أن رغبتها ومحبتها لمهنة الخزف دفعتها للابتكار في هذا المجال، حيث حققت التميز وتنتج الأواني الفخارية والقطع التراثية والملابس والأبواب الحجازية، وتعتمد على محاكاة تلك القطع النادرة المعروضة في المتاحف، حيث تعمل نسخ منها لتكون هدايا تذكارية تحمل البصمة المحلية باسم صنع في السعودية.



وتوضح حسنين أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وقفت معها في ذلك ودعمتها وستنشئ لها موقعا الكترونيا تستطيع من خلاله عرض منتجاتها، لافتة إلى أنها تأمل في الحصول على دورة متقدمة في ذات تخصصها.



وعن لقائها الأخير برئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان قالت إنه وعدها بعمل مشروع لها يناسب العمل الذي تميزت فيه.

الأكثر قراءة