وزير التعليم: لا جديد في ملف التربية البدنية للطالبات

الخميس - 08 ديسمبر 2016

Thu - 08 Dec 2016

3
3
حافظ ملف التربية البدنية للطالبات على جموده، إذ اكتفى وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في إجابته عن سؤال «مكة» حول الجديد في هذا الملف بعبارة «لا جديد»، أثناء تصريحاته الصحافية على هامش مشاركته في أعمال اليوم الأخير من منتدى أسبار الدولي بالرياض أمس.



وقال العيسى إن خطة آفاق التي بدأتها الوزارة منذ 10 سنوات لتحديد التخصصات الأكثر مواءمة لسوق العمل وأغلق على إثرها بعض التخصصات وقلص القبول في أخرى ككليات التربية؛ لا تزال تدرس إمكان تعرض تخصصات جديدة للإغلاق، وإن كان هذا الجانب محدودا بحسب وصفه.



وكشف عن خطة يعمل عليها فريق من الوزارة وتتوجه بها الوزارة إلى تعليم الكتروني بالكامل، إضافة إلى الاستراتيجية التي ستنتهي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتحقيق التكاملية بين مكونات الوزارة، وهي (التعليم العام، والتعليم التقني والمهني، والتعليم العالي)، والتي سيؤدي اعتمادها إلى تحقيق نتائج على صعيد المواءمة مع متطلبات سوق العمل.



وأشار إلى أن نجاح مبادرات الوزارة المتعددة لتحقيق دورها في تكوين مجتمع المعرفة عبر إيجاد مصفوفة من المهارات الأساسية ذات العلاقة بتعزيز قدرات التفكير الناقد والتحليلي، والقدرة على حل المشكلات، والتعلم مدى الحياة تؤدي إلى الجزم بنجاح أصحاب هذه المهارات في سوق العمل والاقتصاد المعرفي الجديد وفي تقدم الشركات المعتمدة على التقنية.



واستهل العيسى ورقته بتعريف المصطلحات والمفاهيم المتصلة بالاقتصاد المعرفي؛ مشيرا إلى تعدد الأجهزة والمؤسسات والاستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة بهذه المفاهيم؛ قائلا (إن تكاملية هذه المنظومات ستحقق الوصول إلى مستوى متقدم من مجتمع المعرفة)، لاسيما وأن الفجوة بين الدول التي تمتلك المعرفة وتنميها وتطوعها للاقتصاد تزداد بينها وبين الدول المستهلكة للمنتجات.



وثمن دور مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق الوصول لمجتمع المعرفة خاصة وأنها الحاضنة للباحثين والدارسين والمهتمين بهذا الجانب، مؤكدا أن الوزارة تعمل على تطوير مناطق للابتكار في الجامعات ومراكز علمية متخصصة في الرياضيات، والعلوم، وفي تطوير اللغات العربية والإنجليزية.



آليات وزارة التعليم في الوصول إلى مجتمع المعرفة



1 الاهتمام بتنمية مهارات الاستطلاع للطلبة منذ المراحل الأولى المبكرة.

2 تنويع مصادر التعلم المتاحة للطلاب.

3 تشجيع المتعلمين لتجاوز الاعتماد على الكتاب المدرسي كمصدر وحيد للمقرر.

4 الاعتماد على المصادر المفتوحة في التعلم.

5 التحول للتعلم الالكتروني وإنتاج حزم الكترونية تفاعلية للتخلص من التعليم التلقيني.

6 دعم النشاطات اللامنهجية.

7 تأسيس مراكز البحث العلمي على مستوى الجامعات.