فتح ترفض انتقادات نتنياهو لانتخاب البرغوثي وتعده وفاء
الخميس - 08 ديسمبر 2016
Thu - 08 Dec 2016
رفضت حركة فتح انتقادات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لانتخابها الأسير مروان البرغوثي عضوا في لجنتها المركزية.
وأوضح عضو اللجنة المركزية لفتح رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد في بيان صحفي أمس إن تجديد انتخاب المؤتمر السابع للحركة للنائب البرغوثي عضوا في اللجنة المركزية «تعبير عن قانون المحبة والوفاء لمناضلي الحركة، الذي هو أقوى من كل القوانين والأنظمة»، مضيفا أن انتخاب البرغوثي «تأكيد على تمسك فتح بمبادئها وأهدافها من أجل حرية الشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ مئة عام من أجل الدفاع عن حقوقه الوطنية المتمثلة في إنهاء الاحتلال وتحقيق سيادته الكاملة فوق أرضه وإقامة دولته المستقلة».
وأشار إلى «تبني مناضلين وبرلمانات من مختلف أنحاء العالم لحملة منح جائزة نوبل للسلام للبرغوثي، لإيمانهم بأنه يلتقي معهم في أفكارهم حول السلام»، داعيا إلى «الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والكف عن سياسة العدوان والتطرف عبر الاستمرار في سياسة الاستيطان والاعتقال، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية، وإطلاق سراح كل الأسرى وفي مقدمتهم البرغوثي لتقريب السلام».
وكان نتنياهو انتقد فتح على إعادة انتخاب البرغوثي عضوا في لجنتها المركزية، معتبرا أن الحركة بذلك «تصعد الكراهية وتبعد السلام».
وفاز البرغوثي بأعلى الأصوات في انتخابات فتح خلال مؤتمرها العام السابع الذي عقد في رام الله واختتم أعماله الأحد، علما أنه أسير لدى إسرائيل منذ 2002، ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة.
وأوضح عضو اللجنة المركزية لفتح رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد في بيان صحفي أمس إن تجديد انتخاب المؤتمر السابع للحركة للنائب البرغوثي عضوا في اللجنة المركزية «تعبير عن قانون المحبة والوفاء لمناضلي الحركة، الذي هو أقوى من كل القوانين والأنظمة»، مضيفا أن انتخاب البرغوثي «تأكيد على تمسك فتح بمبادئها وأهدافها من أجل حرية الشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ مئة عام من أجل الدفاع عن حقوقه الوطنية المتمثلة في إنهاء الاحتلال وتحقيق سيادته الكاملة فوق أرضه وإقامة دولته المستقلة».
وأشار إلى «تبني مناضلين وبرلمانات من مختلف أنحاء العالم لحملة منح جائزة نوبل للسلام للبرغوثي، لإيمانهم بأنه يلتقي معهم في أفكارهم حول السلام»، داعيا إلى «الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والكف عن سياسة العدوان والتطرف عبر الاستمرار في سياسة الاستيطان والاعتقال، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية، وإطلاق سراح كل الأسرى وفي مقدمتهم البرغوثي لتقريب السلام».
وكان نتنياهو انتقد فتح على إعادة انتخاب البرغوثي عضوا في لجنتها المركزية، معتبرا أن الحركة بذلك «تصعد الكراهية وتبعد السلام».
وفاز البرغوثي بأعلى الأصوات في انتخابات فتح خلال مؤتمرها العام السابع الذي عقد في رام الله واختتم أعماله الأحد، علما أنه أسير لدى إسرائيل منذ 2002، ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة.