السعودية ضمن أبرز الرحلات السياحية في العالم

الاحد - 04 ديسمبر 2016

Sun - 04 Dec 2016

في خضم صراعات العالم لايزال العالم منفتحا على بعضه بعضا، سواء كان بشكل افتراضي عن طريق الشبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، أو عن طريق الانتقال الفعلي من منطقة إلى أخرى.



كل ذلك بدافع الاكتشاف وحب المغامرة ورؤية هذا العالم الفسيح عن قرب، والتعرف على جماليات لم تكتشف بعد.

يمكن دائما اعتبار السياحة كاشفة عن حضارات، ومعالم، وثقافات مختلفة، وهذا يزيد من رصيد معرفة الواقع الحقيقي، وليس فقط عبر وسائط إعلامية.



نشرت حديثا مجلة نيويورك تايمز تقريرا سياحيا، ملخصة رحلات عدة مهمة، منها:



1 رحلة جديدة إلى السعودية:

أعلنت شركة "Mountain Travel Sobek" السياحية أخيرا عن رحلتها الأولى إلى السعودية، وتعد رحلة التسعة أيام من 1 إلى 9 ديسمبر، فرصة نادرة للسياحة في السعودية مع شركة أمريكية.

تركز الرحلة على الجانب الثقافي للسعودية، حيث ستشمل زيارة لمدائن صالح ذات الهندسة المعمارية المنحوتة في الصخور المماثلة لنظيرتها البتراء في الأردن.

وزيارة لقصر المربع، وقصر المصمك، والمتحف الوطني السعودي في الرياض، ومدينة العلا الأثرية.

كما تحمل الرحلة عنصرا قويا من المغامرة، من خلال قضاء أربعة أيام في صحراء الربع الخالي، أكبر صحراء رملية في العالم.

وسيتمكن المسافرون من أخذ جولة عبر الكثبان الرملية في سيارات الدفع الرباعي، والنوم في مخيمات بالصحراء.

سيقود الرحلة "كيفين كالاهان" الرئيس التنفيذي للشركة، وتبلغ تكلفة الرحلة نحو 42 ألف ريال.



2 جولات جوية فوق ألاسكا:

تعد الطائرات العائمة أفضل طريقة حيوية للتنقل في ألاسكا، نظرا لصعوبة الوصول إليها برا.

وتتعامل قاعدة طيران بحيرة هود المائية في مدينة أنكوريج مع نحو 400 طائرة يوميا، مما يجعلها أكثر المطارات المائية ازدحاما في العالم.

وأتاحت شركة "ريجال اير" في بحيرة هود المتخصصة في استئجار الطائرات وتعليم الطيران فرصة المشاركة في جلسة عمل مع الطيارين، وأخذ جولة على المرسى لـ 15 دقيقة، باستخدام طائرة بحرية بـ 30 دولارا للشخص.



3 متحف ديريك والكوت في سانت لوسيا:

حولت دولة سانت لوسيا الواقعة شرق البحر الكاريبي منزل طفولة الشاعر "ديريك والكوت" في العاصمة "كاستري" إلى متحف احتفاء بالمواهب الحائزة جائزة نوبل. يتكون المنزل من طابقين، ويضم عددا من لوحات "والكوت" المرسومة بالألوان المائية، وكذلك الصور الفوتوجرافية لطفولته وحياته المهنية التي استمرت عقودا.

ويشكل المنزل نقطة مرجعية لكثير من القصائد التي كتبها "والكوت" بما في ذلك قصيدة "Omeros" الملحمية.

كما يقع منزل الشاعر بالقرب من منزل "السير آرثر لويس" الحائز جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية، والذي حولته الدولة أيضا إلى متحف.