الحوثيون يستخدمون المستشفيات مخازن للمعدات العسكرية
الاحد - 04 ديسمبر 2016
Sun - 04 Dec 2016
وثقت منظمة حقوقية يمنية انتهاكات جديدة لأفراد ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، تشمل قصف المستشفيات، واستهداف طواقم المنشآت الطبية وسيارات الإسعاف، ومنع وصول الوقود والمواد الطبية إلى المستشفيات، وإغلاق مستشفيات خاصة في محافظات عدة.
وأوضحت "شبكة الراصدين المحليين" أن الانتهاكات الحوثية رصدت بعد مرور 20 يوما من إعلان التحالف بدء عملياته العسكرية في اليمن لمساندة الشرعية، إذ عمد المسلحون إلى استخدام المستشفيات وأماكن أخرى لتخزين المعدات والآليات العسكرية. وعقد قادة الميليشيات اجتماعات في منشآت طبية عدة من بينها مستشفى الثورة، والمستشفى الجمهوري بصنعاء، وحولوا المستشفيات إلى منشآت عسكرية، مضيفة أن مستشفيات ومراكز طبية في مدن البلاد وقعت ضحية لإرهاب الحوثيين من قصف وحصار وتدمير، وكان لمستشفيات تعز النصيب الأكبر من جرائم الحوثيين، حيث صبوا جام حقدهم على مستشفى الثورة الرئيس في المدينة، ودمرت صواريخ الحوثيين والمخلوع صالح الجزء الأكبر من المستشفى.
كما دمر المتمردون مستودعات للأدوية في تعز، وهو ما يعد جريمة حرب وفقا للقانون الدولي.
وأغلق الانقلابيون عددا من المستشفيات الخاصة في إب، في ظل سياسة الابتزاز التي تمارسها الجماعة ضد ملاك المستشفيات بهدف إجبارهم على دفع مبالغ مالية ضخمة شهريا لأجل إعادة فتح تلك المستشفيات، تحت ما أسموه بـ"دعم المجهود الحربي".
وعلى صعيد متصل أعلن قسم غسيل الكلى في مستشفى الثورة بإب توقف العمل جراء نهب الميليشيات مخصصات الصيانة والتأهيل الخاصة بالمركز.
وتقود الميليشيات حملة تضييق وترهيب تستهدف العاملين في المستشفيات، الأمر الذي يعرض المدنيين للخطر، من خلال تمركز المقاتلين في المنشآت الطبية وإنشاء مواقع عسكرية قربها، إضافة إلى مصادرة أدوية ومعدات ومستلزمات طبية من مستشفيات عدة.
وركزت الميليشيات بعض دباباتها القتالية قرب محيط بعض المستشفيات، متجاهلة مناشدات العاملين الطبيين، مما يعرض مباني المستشفيات والعاملين والمرضى إلى مخاطر جسيمة.
وأوضحت "شبكة الراصدين المحليين" أن الانتهاكات الحوثية رصدت بعد مرور 20 يوما من إعلان التحالف بدء عملياته العسكرية في اليمن لمساندة الشرعية، إذ عمد المسلحون إلى استخدام المستشفيات وأماكن أخرى لتخزين المعدات والآليات العسكرية. وعقد قادة الميليشيات اجتماعات في منشآت طبية عدة من بينها مستشفى الثورة، والمستشفى الجمهوري بصنعاء، وحولوا المستشفيات إلى منشآت عسكرية، مضيفة أن مستشفيات ومراكز طبية في مدن البلاد وقعت ضحية لإرهاب الحوثيين من قصف وحصار وتدمير، وكان لمستشفيات تعز النصيب الأكبر من جرائم الحوثيين، حيث صبوا جام حقدهم على مستشفى الثورة الرئيس في المدينة، ودمرت صواريخ الحوثيين والمخلوع صالح الجزء الأكبر من المستشفى.
كما دمر المتمردون مستودعات للأدوية في تعز، وهو ما يعد جريمة حرب وفقا للقانون الدولي.
وأغلق الانقلابيون عددا من المستشفيات الخاصة في إب، في ظل سياسة الابتزاز التي تمارسها الجماعة ضد ملاك المستشفيات بهدف إجبارهم على دفع مبالغ مالية ضخمة شهريا لأجل إعادة فتح تلك المستشفيات، تحت ما أسموه بـ"دعم المجهود الحربي".
وعلى صعيد متصل أعلن قسم غسيل الكلى في مستشفى الثورة بإب توقف العمل جراء نهب الميليشيات مخصصات الصيانة والتأهيل الخاصة بالمركز.
وتقود الميليشيات حملة تضييق وترهيب تستهدف العاملين في المستشفيات، الأمر الذي يعرض المدنيين للخطر، من خلال تمركز المقاتلين في المنشآت الطبية وإنشاء مواقع عسكرية قربها، إضافة إلى مصادرة أدوية ومعدات ومستلزمات طبية من مستشفيات عدة.
وركزت الميليشيات بعض دباباتها القتالية قرب محيط بعض المستشفيات، متجاهلة مناشدات العاملين الطبيين، مما يعرض مباني المستشفيات والعاملين والمرضى إلى مخاطر جسيمة.