زيارة خادم الحرمين تتصدر اهتمامات الصحف الإماراتية

الاحد - 04 ديسمبر 2016

Sun - 04 Dec 2016

u0627u0641u062au062au0627u062du064au0629 u0635u062du064au0641u0629 u0627u0644u0627u062au062du0627u062f u0627u0644u0625u0645u0627u0631u0627u062au064au0629  (u0645u0643u0629)
افتتاحية صحيفة الاتحاد الإماراتية (مكة)
اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ونوهت في مقالاتها الافتتاحية بالعلاقات الاستثنائية بين البلدين، واصفة إياها بأنها نموذج للتضامن الواجب في كل زمان بين الأشقاء.



فتحت عنوان "الشقيق والعضيد" قالت صحيفة "الخليج" في كلمتها "إن زيارة خادم الحرمين للإمارات تتويج لمرحلة استثنائية من العلاقة الاستثنائية. العلاقة التي تعد أنموذجا يقتدى به".



وأضافت "إن الزيارات المتبادلة بين الإمارات والسعودية مستمرة على مختلف المستويات، وزيارات نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى المملكة مستمرة، وفي المحافل السياسية العربية والعالمية يصدر صوت الدولتين عن منبع وموقف واحد، وفي محافل الدفاع عن الأرض العربية والشرعية العربية وأمن واستقرار وقيم المنطقة اختلط الدم الإماراتي والسعودي ناسجا عرس أعراس تحرير الإرادة العربية مما يهددها وممن يتربص بها"، لافتة إلى أن أهمية هذا أنه يتحقق بهذا الشكل والجوهر للمرة الأولى عربيا، مما أعاد ويعيد هيبة العرب وقرار العرب، وما أثبت ويثبت قوة العرب وقدرتهم على التصدي للطامعين.



ورأت أن التعاون السياسي والعسكري بين الإمارات والمملكة بلغ ذروته في السنوات الأخيرة ومع سلمان الحزم وخليفة العزم انتصرت أفكار العروبة والاستقلال والحرية والحق بحق هذه المرة، وتعلم الأعداء الواضحون والمستترون كيف يعدون للعشرة قبل الإقدام على أية خطوة جديدة حمقاء، وفيما بدأت الأدوار الإيرانية في عديد من المناطق تنحسر أخذت أدوات الإرهاب والتطرف والتطيف تختفي وراء أصابعها المرتعشة، وأكدت أنها ليست إلا إرادة رجال لبوا نداء الأوطان والأمة وحققوا التضامن على الأرض، وكانوا لبعضهم بعضا نعم الشقيق والعضيد في السراء والضراء فكان الله معهم.



وحيال الزيارة قالت الصحيفة "إن زيارة الملك سلمان تكتسب أهميتها وأبعادها الخاصة نظرا لطبيعة المرحلة، فهي تأتي في وقت عربي وعالمي متأزم من وجوه عدة، وتأتي قبل انعقاد القمة الخليجية في المنامة ومع التحولات الدراماتيكية في أوروبا وأمريكا وبلاد عدة في العالم، وحين يعرف أن الإمارات والسعودية متفقتان على معظم الملفات المطروحة من اليمن إلى العراق إلى سوريا ولبنان وليبيا، ومتفقتان مبدئيا على مواقف تواجه مستجدات السياسة العالمية فإن قيمة زيارة خادم الحرمين تتضاعف وتتجاوز بنتائجها سقف التوقعات".



وأكدت صحيفة الخليج في ختام كلمتها أن ما تم الوصول إليه هو ثمرة دانية لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ومعهما قيادات الجانبين التي لا تدخر جهدا في المزيد من التقارب والعمل المشترك.



من جانبها قالت صحيفة "الوطن" إن العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكة والإمارات تعزز قوة ومتانة البيت الخليجي الواحد بما ينعكس خيرا على جميع شعوب المنطقة والشرق الأوسط، مؤكدة أن الزيارة تأتي لتشكل محطة ذات دلالة شديدة الأهمية كونها تصب في تعزيز العمل الخليجي المشترك.



وقالت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان "أهلا خادم الحرمين الشريفين" إن التعاون والاحترام والتنسيق بين البلدين الشقيقين تطور ليكتسب أهمية خاصة وبات شراكة استراتيجية تامة لمواجهة التحديات والتعامل مع القضايا، وأثمر هذا التعاون في السنوات الأخيرة عن حفظ أمن وسلامة واستقرار المنطقة عبر إحباط المخططات والمآرب التي تستهدف دول المنطقة من الخاصرة اليمنية، حيث كان الرد العربي وتقديم التضحيات الطاهرة التي اختلط فيها دم الشهداء الطاهر من البلدين دليلا كبيرا على ما يجمع البلدين من تآخ وتعاون وتنسيق قل نظيره.



وأكدت أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى دولة الإمارات تأتي في سياق هذا التعاون التاريخي ستثمر المزيد من النتائج المنبثقة عن منعة وقوة البيت الخليجي الواحد كنتائج حتمية تستند إلى عمق العلاقات، وهو ما أكدته القيادة في دولة الإمارات في كثير من المناسبات حول عمق العلاقات وصلابة تعاون وتضامن البلدين الراسخ في مختلف المجالات وخاصة فيما يتعلق بمواجهة التحديات التي تعصف بعدد من دول المنطقة والشرق الأوسط ورؤيتهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار ومجابهة مخاطر الإرهاب والتطرف.



ولفتت إلى أن التكاتف العربي والتعاون لمواجهة الاستحقاقات المصيرية يبدو ملحا أكثر من أي وقت مضى، وبالتالي فإن جميع الجهود التي تعتبر العلاقات الخليجية نموذجا لها تعطي الأمل المشرق في التعاون الواجب لخير الأمة وسلامة شعوبها وتمكينها من مواصلة طريقها نحو المستقبل بأمن وسلام.



وقالت "الوطن" في ختام افتتاحيتها "إن العلاقات الأخوية التاريخية بين السعودية والإمارات نموذج للتضامن الواجب في كل زمان بين الأشقاء، وهي دائمة التطور وتكتسب المزيد من التنسيق والتعاون المضطرد لتلبية طموحات قيادتي البلدين. فالتحالف والثبات في التعامل مع القضايا المصيرية كافة رسخ دول الخليج العربي كمرجعية عالمية واكتسبت احتراما منقطع النظير وتبنت عشرات الدول مواقفها كونها مواقف تستند إلى إرث طويل من العلاقات الأخوية التي بينت النظرة البعيدة وسداد المواقف الحكيمة والشجاعة لسياسات البلدين التي تؤتي ثمارها في كافة الميادين والمحافل الدولية".



وفي ذات السياق أكدت صحيفة "الرؤية" في افتتاحيتها أن حضور خادم الحرمين موسم الفرح الإماراتي يمثل تتويجا مبهرا لمقاسمة السعوديين على امتداد أيام أهلهم الإماراتيين زاد الفخر.



وقالت "ذكرى الاتحاد المهيبة شأن سعودي خليجي عربي بامتياز .. منجز الإمارات زهو لأهل المملكة وقوة الرياض منعة لدار زايد"، مشيرة إلى أن صور لقاءات قادة البلدين التوأمين تتواتر كل يوم .. قمم تمنح العرب عزم النهوض وإرادة القرار.



ومضت تقول "البلد الكبير وحده يتقن الاحتفاء الباهر بالضيوف الكبار .. حللت أهلا سلمان المجد ونزلت سهلا ..علاقات المملكة ودولة الإمارات تجاوزت العلاقات الدبلوماسية والتحمت لتكون علاقة العضد بعضيده .. نسأل الله أن يحمي هذا الجسد الواحد".. هكذا رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضيفنا الكبير.



وأضافت "أهلا بالقائد الخليجي والعربي والإسلامي الكبير على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة بلده الثاني التي تفتح قلبها وعقلها دائما لأشقائها"، قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.



من جانبها أكدت صحيفة الخليج في افتتاحيتها التي عنونتها بـ "جديد ضد الإرهاب" أن دول التحالف العربي حققت بقيادة المملكة والإمارات ومعها القوات اليمنية والمقاومة الشعبية انتصارا جديدا في اليمن على تنظيم القاعدة الإرهابي بإلحاق هزيمة ساحقة به في منطقة ميناء بلحاف الواقعة بين عدن والمكلا.



وقالت إن هذا الإنجاز المميز يثبت إصرار التحالف العربي على إلحاق الهزيمة الكاملة بالإرهاب، واجتثاثه من جذوره، والقضاء على كل أوكاره وتجفيف منابعه، وتطهير اليمن من شروره، وعدم السماح له بتحويل هذا البلد العربي إلى وكر له وإلى معقل من معاقله يهدد منه الدول العربية المجاورة، أو يجعل من اليمن دولة فاشلة تتلظى تحت جمر جهله وجبروته وحقده وإرهابه.