الواقع المعزز يعالج آلام وهم الأطراف
الجمعة - 02 ديسمبر 2016
Fri - 02 Dec 2016
توظيف الواقع المعزز لمعالجة وهم الأطراف (infosalus)
أظهرت دراسة نشرت نتائجها أمس أن تجربة تستخدم فيها تقنيات الواقع المعزز وألعاب الفيديو سمحت بمعالجة الآلام الناجمة عن إحساس وهم الأطراف لدى 14 مريضا مبتوري الذراع.
ودعي المرضى إلى استخدام عضوهم المبتور لقيادة سيارة عبر لعبة فيديو للسباقات.
وفي نهاية 12 جلسة شملتها التجربة، تراجعت حدة آلامهم بنسبة 32% كما تقلصت وتيرة الأوجاع بنسبة 61% خلال النوم و43% خلال اليقظة، وفق الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة ذا لانست الطبية البريطانية.
ومن بين المرضى الذين عولجوا بالمسكنات، اثنان قلصا بدرجة كبيرة جرعات علاجهما.
وأشارت الدراسة إلى أن التحسن المسجل بقي بعد 6 أشهر من نهاية التجربة.
وأوضح المعد الرئيس للدراسة ماكس اورتيز-كاتالان وهو مهندس الكترونيات وأستاذ بجامعة تشالمرز للتكنولوجيا في بجوتنبرج السويدية أن النتائج تدفع إلى الاعتقاد بأنه من المفيد ربما تدريب الطرف الوهمي.
ويقصد بآلام الطرف الوهمي تلك التي يشعر بها الشخص المبتور الأطراف كما لو كانت ناجمة عن الطرف المبتور، وهي تحصل عندما تواصل الخلايا العصبية في منطقة البتر إرسال رسائل ألم للدماغ.
وتسجل الآلام بعد حالات البتر، لكنها في ثلث الحالات تستمر وتؤثر على نوعية الحياة، كتراجع الصحة العقلية وصعوبة أكبر في استخدام الطرف.
وثمة علاجات قليلة لهذه الحالة، إذ إن العمليات الجراحية والمسكنات لا توفر إلا ارتياحا محدودا للأشخاص الذين يعانون من وهم الأطراف، كما أنها تحمل آثارا جانبية.
وتسمح التجربة بـإعادة تشغيل مناطق في الدماغ مستخدمة لتحريك الذراع بعد البتر.
ودعي المرضى إلى استخدام عضوهم المبتور لقيادة سيارة عبر لعبة فيديو للسباقات.
وفي نهاية 12 جلسة شملتها التجربة، تراجعت حدة آلامهم بنسبة 32% كما تقلصت وتيرة الأوجاع بنسبة 61% خلال النوم و43% خلال اليقظة، وفق الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة ذا لانست الطبية البريطانية.
ومن بين المرضى الذين عولجوا بالمسكنات، اثنان قلصا بدرجة كبيرة جرعات علاجهما.
وأشارت الدراسة إلى أن التحسن المسجل بقي بعد 6 أشهر من نهاية التجربة.
وأوضح المعد الرئيس للدراسة ماكس اورتيز-كاتالان وهو مهندس الكترونيات وأستاذ بجامعة تشالمرز للتكنولوجيا في بجوتنبرج السويدية أن النتائج تدفع إلى الاعتقاد بأنه من المفيد ربما تدريب الطرف الوهمي.
ويقصد بآلام الطرف الوهمي تلك التي يشعر بها الشخص المبتور الأطراف كما لو كانت ناجمة عن الطرف المبتور، وهي تحصل عندما تواصل الخلايا العصبية في منطقة البتر إرسال رسائل ألم للدماغ.
وتسجل الآلام بعد حالات البتر، لكنها في ثلث الحالات تستمر وتؤثر على نوعية الحياة، كتراجع الصحة العقلية وصعوبة أكبر في استخدام الطرف.
وثمة علاجات قليلة لهذه الحالة، إذ إن العمليات الجراحية والمسكنات لا توفر إلا ارتياحا محدودا للأشخاص الذين يعانون من وهم الأطراف، كما أنها تحمل آثارا جانبية.
وتسمح التجربة بـإعادة تشغيل مناطق في الدماغ مستخدمة لتحريك الذراع بعد البتر.
