4  سيناريوهات محتملة تحدد مستقبل اليمن

الجمعة - 02 ديسمبر 2016

Fri - 02 Dec 2016

يلف الغموض المشهد السياسي اليمني في ظل انسداد أفق مفاوضات الحل السياسي بعد أن صعد تحالف انقلاب الحوثي وصالح عملياته السياسية عبر تشكيل ما يسمى حكومة إنقاذ في صنعاء، وقبلها المجلس السياسي الأعلى، والتي اعتبرها المبعوث الأممي بمثابة «عقبة جديدة وإضافية» أمام السلام باليمن.





ويرى المراقبون أن ولوج ملف الوضع باليمن نحو مزيد من التعقيد يحمل مخاطر وسيناريوهات عدة على مستقبل اليمن، وأن مثل هكذا الوضع يترك الباب مفتوحا أمام 4 سيناريوهات هي مزيد من الاقتتال وإطالة أمد الحرب، دخول البلاد في حرب أهلية، تفاقم حالة التشظي والتجزئة، أو قبول طرفي الصراع بالحل السلمي. ويؤكد نائب الرئيس الفريق ركن علي محسن الأحمر أن تشكيلات الانقلابيين ستأكل بعضها الآخر في إشارة للجنة الثورية ثم المجلس السياسي ثم حكومة الانقلاب.



وقال خلال اجتماع للسلطات المحلية وأعضاء المكاتب التنفيذية لإقليم سبأ بمأرب إن اختيار الحوثيين لوزارة التربية والتعليم من خلال تعيين شقيق الحوثي وزيرا للتربية بصنعاء، هدفه إيجاد جيل على غرار الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.



وميدانيا تستعد قوات الجيش الوطني للتقدم باتجاه مواقع الانقلابيين بالشريجة والراهدة عقب تعزيز وصل إلى الجبهة من معسكر العند. وشنت قوات الجيش الوطني هجوما على مواقع الميليشيات في جبهة كرش شمال لحج.



وقتل القيادي الميداني بالميليشيات المدعو أبوحمزة الحوثي في جبهة نهم في أعلى جبال باذين شرق العاصمة صنعاء. كما قتل القيادي الحوثي أبوسجاد الهمداني وأصيب اثنين من مرافقيه أثناء محاولته اختطاف مواطن من منزله بمنطقة صرف ببني حشيش.



وفي الجانب الإنساني أعلن ائتلاف الإغاثة والإنسانية بتعز مقتل وإصابة 893 مدنيا برصاص وقذائف الميليشيات في تعز، منهم 172 قتيلا، و721جريحا في نوفمبر الماضي.



وتصدر الرجال الرقم الأعلى من بين الضحايا، بعدد بلغ 143 قتيلا، كما جرح 504 آخرين، في حين تصدر الأطفال الفئة الثانية بـ23 قتيلا و130 جريحا، بينما قتلت 6 نساء وأصيبت 52 امرأة أخرى.



من جهة أخرى، دانت وزارة الخارجية اليمنية استمرار تهريب السلاح الإيراني للميليشيات، داعية المجتمع الدولي لإدانة هذه الأعمال، ومطالبة مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الرادعة ومطالبة إيران بالالتزام بتعهداتها وكف الأذى عن الشعب اليمني.



وذكرت في بيان أنها «اطلعت على ما ورد بتقرير مؤسسة كار لأبحاث التسلح في النزاعات، والذي توصل إلى أن إيران حولت البحر العربي لخط إمداد لتسليح المتمردين الحوثيين عبر نقل الأسلحة على متن قوارب من إيران لليمن مرورا بالصومال».



جرائم الحوثيين في تعز خلال نوفمبر



172 قتيلا




- 143 رجلا

- 6 نساء

- 23 طفلا



721 جريحا



- 504 رجال

- 52 امرأة

- 130 طفلا



- 65 منزلا ومنشأة تضررت

- 36 مدرسة أغلقت

- 752 أسرة نازحة