خلاص سنرمي (رماد) إسرائيل في البحر!!

بعد النسيان
بعد النسيان

الجمعة - 25 نوفمبر 2016

Fri - 25 Nov 2016

اندلعت حرائق غابات هائلة في (إسرائيل) ـ حسب شعب الفقاقيع الأعظم ـ وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ حسب ما نقل موقع الـ(CNN عربية) عن مصادر مسؤولة من منظمة (فتح)، التي أكدت أن السلطة الفلسطينية ستدعم الجهود الإسرائيلية والدولية للسيطرة على الحريق وإخماده؛ لأن المتضرر هو شعب فلسطين وأرضها!! وربما ـ وربما فقط ـ كانت دموع الرئيس الفلسطيني (محمود عباس) في تشييع الرئيس الإسرائيلي الراحل (شمعون بيريز)، هي أول تلك الفتوحات (الفتحاوية) الرسمية!



ومن جهة أخرى؛ ادعى بعض الأوصياء على الدين، أن هذه الحرائق جاءت سوط عذاب من الله تعالى، على مطالبة بعض أعضاء (الكنيست) منع الأذان، وهو ما دفع أحد (الأعضاء) العرب إلى الأذان تحت قبة (الكنيست)؛ في (مهايطة) مكشوفة لتحقيق أمجاد شخصية بدغدغة العواطف الدينية، ليس في الشعب الفلسطيني المنكوب بمثل هؤلاء السياسيين (من عرب إسرائيل) منذ قيامها، وتمتعهم بمميزات حمل الجواز الإسرائيلي؛ بل وفي بقية الشعوب الإسلامية، وأكبرها الشعب السعودي الذي لم يخفِ شماتته، بحدث لم يفهم أبعاده السياسية، ولم يجد من (إخوانه) من ينبهه إلى أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من إحراق الرقعة النباتية (الفلسطينية) لتبييض الأراضي وإقامة المستوطنات عليها!



وطارت أقلام (كل شي بريال) كعادتها في العجة؛ لتكسب مزيدًا من الـ(followers) وتستفيد من (التنقيط) قبل نهاية العام الميلادي!! دون أن نشعر بضحك العالم كله علينا، وقهقهة الصهاينة تحديدًا: كلصوص احتلوا منزلًا وطردوا أهله منه، وحين تجمهر أهل المنزل خارج السور؛ عمد اللصوص إلى إحراق الحديقة لإرغامهم على التفاوض؛ للمحافظة على باقي كيان المنزل ومكوناته! ولكن اللصوص فوجئوا بتهليل السكان الحقيقيين، وتكبيرهم، والدعاء بأن يحترق المنزل كله!!

هنا استغل اللصوص ذلك؛ ليقنعوا العالم (العاقل) بأنهم لم يحتلوا المنزل أصلًا إلا لحمايته من هؤلاء (المتوحشين)، الذين لا يعرفون قيمته ولا قيمة كل شيء حي!!



من يُفهِّم المهايطين ـ السعوديين تحديدًا ـ بأن الأذان في الكنيست كان حماقة كبرى؛ حذّر القرآن الحكيم من مثلها بقوله تعالى: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله .... الآية (108) من سورة (الأنعام)!!



أما هذه الحرائق فهي سنة كونية من سنن الله تعالى، تحدث في كل غابات العالم كلما تأخر المطر! كما حدث في روسيا وأستراليا وفلسطين نفسها في (2014).... قبل أمس يا هووووه!!!



‏‫[email protected]