التنقل يتصدر صعوبات متطوعات الخدمة الاجتماعية

الخميس - 24 نوفمبر 2016

Thu - 24 Nov 2016

أفصحت عضو مجلس الشورى العضو المؤسس لمؤسسة الملك خالد الخيرية الأميرة موضي بنت خالد عن تسجيل زيادة ملحوظة في عدد الأسر السعودية التي تعولها المرأة، ولفتت إلى أن الأرقام الواردة من الهيئة العامة للإحصاء للعام الماضي تفيد بارتفاع تلك النسبة إلى 5%، فيما أوضحت أن الوضع الاجتماعي للمرأة يضع عليها أعباء ومسؤوليات كبيرة، لافتة إلى أن تفوق المرأة على الرجل في المجال التعليمي يجب أن يكون حافزا لها للمشاركة بشكل فعال في تنمية مجتمعها.



وأوضحت الأميرة موضي خلال ورقة عمل استعرضتها أمس الأول في منتدى «المرأة السعودية.. قوة التأثير لقيادة التغيير»، أن المرأة السعودية في القطاع غير الربحي تعد من خيرة العاملين فيه، مشيرة إلى أن عدد العاملات في الجمعيات النسائية وصل لـ6188 امرأة في حين يعمل في القطاع أكثر من 25 ألف رجل. وشددت على أهمية توسيع مشاركة المرأة في العملية التنموية عبر القطاع وتفعيل دورها فيه، لكونه يعد أكبر مولد للوظائف، حيث يعد في بعض الدول الموظف الأول لخريجي الجامعات، علاوة على أنه أكثر وسيلة سانحة لتحسين مستوى النساء الأقل حظا، على حد تعبيرها.



وأوضحت أن من أهداف رؤية المملكة 2030 رفع نسبة الناتج للعمل غير الربحي من 1% إلى 5%، والتي تقدر بـ121 مليار ريال، علاوة على رفع مساهمة العاملين في القطاع من 0,6% إلى 1,4%، مشيرة إلى أن أول 4 جمعيات سجلت في المملكة كانت جمعيات نسائية، وأن نسبة الجمعيات النسائية تشكل 45% من مجموع الجمعيات الخيرية ككل، مؤكدة أن هناك 500 جمعية تنتظر دخول القطاع غير الربحي ولكنها لا تزال تحت التأسيس.



وأبانت العضو المؤسس لمؤسسة الملك خالد الخيرية أن الزيادة مضطردة في عدد الجمعيات النسائية، إلا أنه ما زالت هناك تحديات أمام مسيرة استمرار الأعمال التطوعية، كغياب الفهم الصحيح لمنطلقات العمل التطوعي، منوهة بأن المسح الذي أجرته مؤسسة الملك خالد الخيرية خلص إلى أن غالبية من يعانون الفقر هم من الإناث اللائي يقعن في سن العمل ولا يعملن، وبشكل عام تكون فرص تحسين الوضع الاقتصادي لديهن أقل بكثير من الرجال، مشددة على أهمية تفعيل مجلس الأسرة في القريب العاجل وأن يكون للمرأة دور بارز فيه.





صعوبات تواجه العاملات في المجال الاجتماعي بحسب الأميرة موضي

  • الحركة داخل المدن وتزداد في القرى

  • غياب المهنية لوظائف القطاع

  • ضعف حوكمة الجمعيات

  • عدم الفهم لدور المتطوعات

  • تغيير نظرة المرأة لنفسها إلى عضو فاعل