غطاء إيراني لخلية خططت لاغتيال الملك عبدالله

الاثنين - 21 نوفمبر 2016

Mon - 21 Nov 2016

شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا اﻹرهاب وأمن الدولة في الرياض أمس بإعادة محاكمة خلية إرهابية مرتبطة بقيادات تنظيم القاعدة في إيران، خططت لاغتيال الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، خلال زيارته لمنطقة القصيم، وذلك عقب أن نقضت المحكمة العليا الأحكام الصادرة بحق عناصرها الأربعة باعتبارها مخففة.



وأشرفت قيادات تنظيم القاعدة في إيران على المخطط الفاشل الذي كان ينوي اغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والذي يخطط لاستهدافه بعملية انتحارية تهدف لإحداث بلبلة في أمن الدولة، لتمكين العناصر الإرهابية بعدها من التحرك بسهولة لتنفيذ هجمات داخل البلاد.



وأعادت وقائع إعادة محاكمات الخلية الإرهابية الكثير من ملفات تنظيم القاعدة إلى الواجهة، من جمع الأموال بأكياس تحمل شعار مؤسسة الحرمين الخيرية، وصولا إلى مسؤولية معسكرات تدريب قائمة في لبنان عن تدريب الإرهابيين السعوديين، تمهيدا لعودتهم إلى الداخل وتنفيذ عمليات إرهابية وانتحارية.



وكشفت المرافعة الأولى في القضية عن صلة المتهمين الأول والثاني بقيادي القاعدة الموقوف صالح القرعاوي، خلال وجوده في إيران، فيما تشير الوقائع إلى ارتباط بعض عناصر الخلية بالتكفيريين السعوديين الثلاثة حمد الريس (زعيم محرضي خلية تمير)، وسليمان العلوان (محكوم)، وعبدالكريم الحميد، والأخير هو طليق سيدة القاعدة هيلة القصير التي تقضي محكومية بالسجن لمدة 15 عاما.



ومن المفاجآت التي كشفت عنها مداولات القضية تورط القيادي في تنظيم القاعدة المصري «سيف العدل» بحادثة اغتيال ضابط المباحث العامة اللواء ناصر العثمان، من خلال ارتباط المجموعة المنفذة به، والتي ينتظر اثنان من عناصرها تنفيذ حد القتل حرابة عليهما، فيما يقضي الثالث عقوبة بالسجن لمدة 30 عاما.



ويواجه عناصر خلية القاعدة تهمة دعم وتمويل العمليات الإرهابية، من خلال جمع مبالغ تجاوزت حاجز الـ3 ملايين ريال وتحويلها إلى قيادات التنظيم في إيران، وهو الأمر الذي ساعد فيه تزكية صوتية من أيمن الظواهري، والذي خلف أسامة بن لادن في زعامة التنظيم بعد مقتل الأخير على يد الأمريكيين في منزله بباكستان.



التهم التي يواجهها عناصر الخلية

  • الأول (41 تهمة)

  • الثاني (28 تهمة)

  • الثالث (4 تهم)

  • الرابع (9 تهم)


كبير محرضي تمير يرفض الذهاب لأفغانستان.. والعلوان يرى جهاد الداخل



لم يفلح المتهمان الأول والثاني في الخلية بإقناع حمد الريس (كفيف البصر) المعروف بكبير محرضي خلية تمير الإرهابية، بالخروج إلى أفغانستان لرفع همة الشباب هناك وتحريضهم على القتال، حيث فشلا في إقناعه، على الرغم من الحرص الكبير الذي كان يبديه الموقوف صالح القرعاوي لهذا الأمر.



وتثبت وقائع لائحة الدعوى الموجهة لعناصر الخلية أن الموقوف سليمان العلوان يرى أن الجهاد يجب أن يكون داخل السعودية لا خارجها، حيث تراجع عن إصدار كتاب بعنوان (أربعون ضررا في تفجيرات الرياض)، فيما تشير الوقائع إلى أن أحد أعضاء الخلية كان يتوق لمعرفة أي وصايا يمكن أن يقدمها لهم عبدالكريم الحميد المتحفظ عليه.



أين خبأ الإرهابيون أموال التنظيم؟



تجاوز مجموع الأموال التي تداولها أفراد الخلية الإرهابية وآخرون ممن هم على علاقة رئيسة بالتنظيم حاجز الـ3 ملايين ريال، فيما لجأ هؤلاء إلى إخفائها بالعديد من الوسائل، منها:



1 قطعة أثاث (مركى)

2 كرتون موز

3 ثلاجة مسجد

4 أكياس تابعة لمؤسسة الحرمين الخيرية

5 غسالة ملابس



الإصدارات المضبوطة بحوزتهم

1 أسطوانة ليزرية تحمل عنوان " سبيل الرشاد "

2 مذكرة بعنوان " جواز القتال في جزيرة العرب "

3 مجلة صدى الرافدين

4 مقاطع فيديو تابعة لتنظيم القاعدة

5 أشرطة كاسيت وبيانات تحرض على القتال من بينها كاسيت بعنوان " نداء الجهاد "

6 مستند نصي للموسوعة الأمنية الشاملة والإعداد العسكري للقتال وتصنيع المتفجرات



أين وزع الإرهابيون مقاطع القتال؟


  • سيارات المصلين أثناء أداء صلاة الجمعة

  • باب إحدى المقابر

  • تحت أبواب المنازل