الخليج يستحوذ على 77% من صفقات الاندماج بالمنطقة
الاحد - 20 نوفمبر 2016
Sun - 20 Nov 2016
في الوقت الذي شهد نشاط وقيمة صفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انخفاضا في الربع الثالث من 2016، بواقع 74 صفقة بلغت قيمتها 5 مليارات دولار مقابل 98 صفقة بقيمة 6 مليارات دولار في الربع الثالث من 2015، هيمنت دول الخليج على نشاط الصفقات في الربع الثالث من هذا العام، إذ استحوذت على ما يمثل 92% من إجمالي قيمة الصفقات بقيمة 4.6 مليارات دولار، و77% من إجمالي عددها بواقع 57 صفقة بحسب تقرير اقتصادي لإرنست ويونج.
وبين التقرير انخفاض النشاط خلال الربع الثالث من العام في جميع أنواع الصفقات، حيث تراجع عدد الصفقات الواردة بنسبة 42%، والصفقات الصادرة بنسبة 24%، بينما انخفض عدد الصفقات المحلية بنسبة 10% مقارنة مع الفترة نفسها من 2015.
وكانت الإمارات الوجهة الأكثر جذبا لصفقات الاندماج والاستحواذ في المنطقة، حيث تصدرت جميع دول المنطقة من حيث قيمة الصفقات بنحو 17.1 مليون دولار من 14 صفقة.
أما بالنسبة للقطاعات المستهدفة، فقد احتل كل من قطاع الإعلام والترفيه والقطاع العقاري وقطاع شركات الطيران المراكز الثلاثة الأولى من حيث قيمة الصفقات في الربع الثالث من 2016.
سببان للتراجع
وحدد التقرير سببين لتراجع اهتمام الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صفقات اندماج واستحواذ:
- انخفاض ثقة المديرين التنفيذيين، نظرا لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- لا تزال أساسيات السوق التي تؤثر على أداء صفقات الاندماج والاستحواذ .
3 مخاطر اقتصادية
ووفق التقرير، ذكر المديرون التنفيذيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 3 مخاطر اقتصادية تعترض استراتيجياتهم للاندماج والاستحواذ:
- حالة عدم التيقن الجيوسياسي
- ارتفاع مستوى التذبذب في أسعار العملات والسلع
- تباطؤ تدفقات التجارة العالمية التي تعاني منها جميع دول المنطقة .
ابتكار منتج أو خدمة
وعلى الرغم من أن 32% من المديرين التنفيذيين الذين استطلع التقرير آراءهم، أشاروا إلى أن ابتكار منتج أو خدمة جديدة هو المحرك الاستراتيجي الرئيسي للسعي وراء عمليات استحواذ خارج قطاعاتهم، إلا أن الأهداف تختلف من بلد إلى آخر.
ففي السعودية ، أشار 50% من المديرين التنفيذيين إلى أن الوصول إلى مواد أو تقنيات جديدة هي الأولوية الرئيسية بالنسبة لهم.
أما في مصر، فإن الشركات تتطلع إلى الصفقات التي تساعدها على مواجهة التغيرات في سلوك العملاء. وبالنسبة لجميع الدول، يبقى ثاني أهم محرك لنشاط الاندماج والاستحواذ هو توظيف المواهب للتعامل مع الابتكارات .
وبين التقرير انخفاض النشاط خلال الربع الثالث من العام في جميع أنواع الصفقات، حيث تراجع عدد الصفقات الواردة بنسبة 42%، والصفقات الصادرة بنسبة 24%، بينما انخفض عدد الصفقات المحلية بنسبة 10% مقارنة مع الفترة نفسها من 2015.
وكانت الإمارات الوجهة الأكثر جذبا لصفقات الاندماج والاستحواذ في المنطقة، حيث تصدرت جميع دول المنطقة من حيث قيمة الصفقات بنحو 17.1 مليون دولار من 14 صفقة.
أما بالنسبة للقطاعات المستهدفة، فقد احتل كل من قطاع الإعلام والترفيه والقطاع العقاري وقطاع شركات الطيران المراكز الثلاثة الأولى من حيث قيمة الصفقات في الربع الثالث من 2016.
سببان للتراجع
وحدد التقرير سببين لتراجع اهتمام الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صفقات اندماج واستحواذ:
- انخفاض ثقة المديرين التنفيذيين، نظرا لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- لا تزال أساسيات السوق التي تؤثر على أداء صفقات الاندماج والاستحواذ .
3 مخاطر اقتصادية
ووفق التقرير، ذكر المديرون التنفيذيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 3 مخاطر اقتصادية تعترض استراتيجياتهم للاندماج والاستحواذ:
- حالة عدم التيقن الجيوسياسي
- ارتفاع مستوى التذبذب في أسعار العملات والسلع
- تباطؤ تدفقات التجارة العالمية التي تعاني منها جميع دول المنطقة .
ابتكار منتج أو خدمة
وعلى الرغم من أن 32% من المديرين التنفيذيين الذين استطلع التقرير آراءهم، أشاروا إلى أن ابتكار منتج أو خدمة جديدة هو المحرك الاستراتيجي الرئيسي للسعي وراء عمليات استحواذ خارج قطاعاتهم، إلا أن الأهداف تختلف من بلد إلى آخر.
ففي السعودية ، أشار 50% من المديرين التنفيذيين إلى أن الوصول إلى مواد أو تقنيات جديدة هي الأولوية الرئيسية بالنسبة لهم.
أما في مصر، فإن الشركات تتطلع إلى الصفقات التي تساعدها على مواجهة التغيرات في سلوك العملاء. وبالنسبة لجميع الدول، يبقى ثاني أهم محرك لنشاط الاندماج والاستحواذ هو توظيف المواهب للتعامل مع الابتكارات .
