استشاري يزور كوبري الجموم بعد إغلاقه شهرين

بعد مرور شهرين، وقف استشاري متخصص بتكليف من أمانة العاصمة المقدسة أمس على وضع كوبري الجموم الذي أغلق خلال أيام عيد الأضحى على خلفية تعرضه لحادثة ارتطام معدة ثقيلة به.



وبحسب معلومات لـ «مكة»، فإن تأخر الوقوف عليه كان نتيجة الاعتمادات المالية التي لم يتم تحديدها حتى الآن، فضلا عن الإجازة الرسمية الأسبوع الماضي، في وقت ما زال انعقاد الاجتماعات الطارئة مستمرا بين الجهات المعنية دون الإعلان عن أية نتائج وسط وعود بمحاولات حل الإشكالية قريبا.



ويأتي ذلك في حين شكا أهالي الجموم من تبعات استمرار إغلاق الكوبري وإطلاق هاشتاق عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لنقل الأحداث أولا بأول، وما يترتب عليه من حوادث مرورية نتيجة هذا الإغلاق.



ولخص أحد أهالي محافظة الجموم عبدالمحسن العتيبي، أبرز تلك التبعات في اللجوء إلى استخدام عبارة سيول كبديل للخروج إلى الطريق السريع، وقال خلال اتصال هاتفي لـ «مكة» «يشهد الطريق البديل مخالفات عكس للسير نجم عنها ثلاثة حوادث مرورية، كونه لا يسع إلا لمركبة واحدة فقط».



ولفت إلى وجود صعوبة في الخروج من منازلهم، لا سيما وأنهم يقطعون مسافة طويلة في الطريق السريع للعودة مرة أخرى، وأضاف «ستشهد التحويلة زحاما أكبر إذا ما استمر إغلاقه لحين بدء موسم العمرة، إلى جانب الزحام على مدخل عبارة السيل».



وأفاد بوقوع حادثة مشابهة عند مدخل عبارة السيل قبل نحو أسبوعين بعد ارتطام مركبة كبيرة لم يتمكن سائقها من المرور عبر الطريق البديل، وتابع، «مع بدء المدارس تزداد الحركة المرورية سوءا».



أضرار إغلاق كوبري الجموم على أهالي المحافظة

• استخدام عبارة سيول تكفي لمركبة واحدة كطريق بديل


• كثرة مخالفات عكس السير والحوادث المرورية الناجمة عنها


• صعوبة التنقل بين الجموم وخارج المحافظة


• الزحام المروري في أوقات المدارس