النظام وحلفاؤه يستهدفون المستشفيات في حلب

الأربعاء - 16 نوفمبر 2016

Wed - 16 Nov 2016

u0637u0641u0644 u0648u0633u0637 u0623u0646u0642u0627u0636 u0645u0628u0627u0646 u0639u0642u0628 u063au0627u0631u0629 u0644u0644u0646u0638u0627u0645 u0639u0644u0649 u062fu0648u0645u0627   (u0623 u0641 u0628)
طفل وسط أنقاض مبان عقب غارة للنظام على دوما (أ ف ب)
تضررت ثلاثة مستشفيات في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في حلب في شمال سوريا جراء غارات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية.



وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن «طائرات حربية استهدفت بعد منتصف الليل مشفى بغداد في قرية العويجل في ريف حلب الغربي، مما أسفر عن تدميره وخروجه عن الخدمة». ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كانت الطائرات سورية أم روسية.



وأدت هذه الغارات إلى سقوط جرحى من الكادر الطبي والمرضى ومصابين كانوا قد نقلوا أمس الأول إلى المشفى بعد غارات استهدفت مشفى في بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، وأسفرت عن مقتل شخص على الأقل، بحسب المرصد.



وكان المرصد ذكر أمس الأول أن طائرات حربية كثفت غاراتها على ريف حلب الغربي، مستهدفة مستشفيين رئيسيين في كفرناها والأتارب.



وبحسب المرصد، استهدف مستشفى الأتارب أمس الأول بخمس غارات متلاحقة أدت إلى تدمير غرف العمليات والصيدلية وغرف المراجعين، إضافة لتضرر سيارات الإسعاف، مخلفة إصابات في صفوف الكادر الطبي الموجود في المشفى، بالإضافة إلى إصابة سيدة ودمار منزلها القريب من المشفى. وتعرض المستشفيان وفق المرصد لغارات عدة في وقت سابق.



وتعرضت المستشفيات القليلة التي لا تزال في الخدمة في القسم الشرقي من حلب لغارات كثيفة بعد بدء قوات النظام هجوما مدعوما بغطاء جوي روسي في سبتمبر للسيطرة على الأحياء الشرقية.



وأدت هذه الغارات إلى خروج مستشفيات رئيسة عن الخدمة، مما استدعى تنديدا دوليا ودعوات للتحقيق في ارتكاب «جرائم حرب».



وتتهم المعارضة النظام السوري وحليفته روسيا بتعمد استهداف المستشفيات والمرافق الطبية في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، الأمر الذي ينفيه النظام وموسكو.



وذكر عضو المكتب السياسي في حركة نورالدين الزنكي ياسر اليوسف في بيان أمس أن الاستهداف المتكرر للمستشفيات «خرق واضح لمبادئ القانون الدولي واتفاقيات جنيف في مناطق النزاع»، منتقدا «الصمت الدولي عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية للروس والنظام والميليشيات التابعة له».



من جهة أخرى أكدت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة أمس أن إنتاج الغذاء في سوريا تراجع إلى أدنى مستوياته على الإطلاق مع حلول شتاء سادس عام على الحرب.



وأفادت دراسة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي بأن كثيرا من المزارعين اضطروا لإهمال محاصيلهم بسبب ارتفاع أسعار البذور والأسمدة.



وأضافت الوكالتان في بيان مشترك أن إنتاج القمح انخفض من 3.4 ملايين طن متري في المتوسط قبل نشوب الحرب المستمرة منذ خمس سنوات إلى 1.5 مليون هذا العام.



وأفادت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بتينا لوشر خلال إيجاز صحفي في جنيف «انخفض إنتاج الغذاء في سوريا إلى مستوى قياسي بسبب الاقتتال وانعدام الأمن وكذلك أحوال الطقس».



أحداث سورية

- الأمم المتحدة: إنتاج الغذاء في سوريا عند أدنى مستوى



- المعارضة المدعومة من تركيا تقترب من الباب



- موسكو: ضربات صاروخية استهدفت داعش