السعودية تحتفل بوصول طائرتها الأولى المزودة بأجنحة الدرجة الأولى إلى الرياض

الخميس - 10 نوفمبر 2016

Thu - 10 Nov 2016

وصلت طائرة "السعودية" الأولى الجديدة من طراز بوينج (300ER- B777) إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم قادمة من مدينة سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي الطائرة الأولى من أصل 10 طائرات تم الاستحواذ عليها تصل أربعة منها قبل نهاية هذا العام وخمسة في العام المقبل.



مؤشرات إيجابية



وأكد وزير النقل رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية سليمان الحمدان خلال مؤتمر صحفي عقده مع مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح الجاسر بهذه المناسبة أن برنامج تطوير البنى التحتية في جميع المطارات يسير بخطوات حثيثة، متوقعا أن يستكمل تطوير المطارات خلال الأعوام الأربعة المقبلة.



وقال الحمدان "شركتا الطيران الجديدة نسما والخليجية مؤشراتهما إيجابية ومشجعة جدا ونتوقع تحقيقهما نجاحا كاملا في خدمة المنطقتين الشمالية والجنوبية، إضافة إلى شركة أديل الذراع الاقتصادي للخطوط السعودية والتي من المتوقع تدشينها خلال النصف الأخير من العام المقبل، مضيفا أن جميع هذه الشركات سوف تخدم قطاعا كبيرا في المملكة"، مبينا من خلال المعطيات السابقة أن السوق سوف يحظى بطاقة استيعابية كافية للسوق المحلي والإقليمي.



تراخيص إضافية



وأضاف "ليس هناك أي خطط لمنح أي تراخيص إضافية وسوف ندعم الشركات المرخصة حاليا حتى نضمن نجاحها كما حققته أختها الكبرى الخطوط السعودية"، موضحا أنه لدينا 27 مطارا في المملكة، وهناك بعض المطارات التي تجري دراسة لاستغلالها، فعلى سبيل المثال هناك نقاش لتشغيل مطار الجبيل، وتم اتفاق مبدئي بهذا الخصوص ونحن في المراحل النهائية، أيضا هناك نقاش لتشغيل مطار رأس مشعاب الذي سيخدم منطقة رأس الخير، والتي ستصبح إحدى المناطق الصناعية المهمة للتعدين في المملكة، وتخدم الخفجي والسعيرة، إضافة إلى بعض المطارات التي تستخدمها شركة أرامكو.



وأبان الحمدان أن المعايير المتعلقة بافتتاح المطارات الجديدة كثيرة، منها حاجة المنطقة والكثافة السكانية وقرب المطارات منها، موضحا أن المملكة لديها 13 مطارا دوليا، منوها بالنمو الذي يحدث حاليا في المطارات الإقليمية، منها حائل وتبوك والأحساء والهفوف، عادا ذلك أمرا مشجعا جدا وسيحدث تغييرا في خارطة الحركة الجوية.



خصخصة المطارات



وفيما يتعلق بخصخصة المطارات قال "بدأنا تحويل شركة مطارات الرياض إلى شركة خاصة، وأيضا مطار المدينة المنورة هو باكورة العمل الأولى مع القطاع الخاص، والمطار المستهدف بعد ذلك هو مطار الملك فهد الدولي بالدمام ومطار الطائف، ونحن في المراحل النهائية لطرح المنافسة، وسوف يطرح للقطاع الخاص كما عمل في مطار المدينة، أما مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة فسوف يسند تشغيله إلى شركة عالمية نظرا لتكلفته العالية التي تجاوزت 32 مليار ريال، والمطارات الأخرى تعتمد على الطاقة التشغيلية في هذه المطارات".



وعن مبادرات الخطوط السعودية الجديدة بين المهندس الجاسر أن الخطوط السعودية أطلقت خطتها الطموحة رحلة السعودية 2020م وبرنامج التحول بمجالاته المختلفة من أجل تحقيق التحول الجذري في مستوى الأداء والخدمات ومواجهة المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، والمتغيرات المتسارعة في صناعة النقل الجوي، مؤكدا أنها تمضي بخطوات حثيثة في تنفيذها، حيث إن الفكرة العامة منها أن تتم مضاعفة ما تم إنجازه في 70 عاما خلال سبع سنوات.



تكاليف التشغيل



وألمح مدير عام الخطوط الجوية السعودية إلى أن تكاليف الوقود وبعض الرسوم الأخرى تضغط بطبيعة الحال على شركات الطيران، مبينا أنه بفضل الإجراءات التي تعمد إليها "السعودية" لتعزيز الإنتاجية وزيادة كفاءة التشغيل تحاول أن تتواكب مع المتغيرات المختلف للمواجهة والتنافس في السوق، مضيفا أن المؤسسة تخطو خطوات جدية للتعامل والتأقلم مع هذه المتغيرات.



وفيما يتعلق بعدد أسطول الخطوط السعودية أوضح الجاسر أن عدد طائرات الخطوط السعودية في الوقت الحالي 125 طائرة، والخطة الاستراتيجية تتضمن الوصول إلى 200 طائرة حديثة بنهاية عام 2020، مبينا أن هناك ألفي طيار ومساعد طيار.



ونوه مدير عام الخطوط السعودية بالاتفاقية التي تحصلت المؤسسة عليها بالتنسيق مع وزارة التعليم لـ 5000 بعثة دراسية، حيث تم تخصيص 3000 بعثة منها لدراسة علوم الطيران وتخصيص 2000 بعثة لدراسة صيانة الطائرات، الأمر الذي سيسهم في رفع مستوى السعودة لمستويات أعلى، أما بخصوص العدد المستهدف نقله في عام 2017 فهو 33 مليون ضيف، وفي عام 2020 فالعدد المستهدف هو نقل 45 مليون ضيف بمشيئة الله.