توجه لتحويل جائزة المعلم المتميز إلى مؤسسة وقفية

تتجه إدارة تعليم جدة إلى تحويل جائزة مجتمع أهالي جدة للمعلم والمعلمة لمؤسسة وقفية، تعنى بتبني أفكار المعلمين والمعلمات الفائزين، وتعميمها كتجارب رسمية على كافة مدارس المملكة، فضلا عن إلحاقهم ببرامج تدريبية محلية ودولية

تتجه إدارة تعليم جدة إلى تحويل جائزة مجتمع أهالي جدة للمعلم والمعلمة لمؤسسة وقفية، تعنى بتبني أفكار المعلمين والمعلمات الفائزين، وتعميمها كتجارب رسمية على كافة مدارس المملكة، فضلا عن إلحاقهم ببرامج تدريبية محلية ودولية

الأربعاء - 11 فبراير 2015

Wed - 11 Feb 2015



تتجه إدارة تعليم جدة إلى تحويل جائزة مجتمع أهالي جدة للمعلم والمعلمة لمؤسسة وقفية، تعنى بتبني أفكار المعلمين والمعلمات الفائزين، وتعميمها كتجارب رسمية على كافة مدارس المملكة، فضلا عن إلحاقهم ببرامج تدريبية محلية ودولية.

وأكد مساعد تعليم جدة عبدالعزيز الرفاعي، أن الجائزة التي انطلقت قبل ثلاثة أعوام بمبادرة من محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ورعاية وزير التعليم، ويقوم عليها مجموعة من رجال الأعمال، ساهمت في تطوير سياسة التعليم بشكل كبير.

وقال لـ»مكة» «تركز الجائزة في إصدارها الثالث للعام الحالي على مجالي التمكن العلمي والتربوي والتجربة، ضمن 56 مؤشرا»، مبينا أن 1322 معلما ومعلمة تقدموا إليها في 70 يوما.

ولفت إلى أن المرحلة الثانية تشمل التحكيم وإعداد الملفات من مكاتب الإشراف، في حين تتضمن المرحلة الثالثة الفنية وصولا إلى آخر المراحل وهي التحكيم من جهة محايدة لا تنتسب للتعليم.

وزاد «الجائزة مقسمة إلى 3 فئات تشمل 13 فائزا وفائزة من كل مراحل التعليم بما فيها رياض الأطفال، حيث خصص لصاحب المركز الأول 70 ألف ريال، و50 ألفا للثاني و30 ألف ريال للثالث، أما الفائز الأول على إجمالي المجموعة من الجنسين فسيمنح ٢٠٠ ألف ريال».

أمام ذلك اعتبرت مجموعة من المعلمات المتقدمات للجائزة في حديثهن لـ»مكة» أن الجائزة تعد بمثابة توثيق لإنجازاتهن وفرصة لاكتساب المزيد من الخبرات، في حين يؤكد المعلم محمد الحارثي ـ أحد المتقدمين ـ أن الجائزة أسهمت في زيادة انضباط المعلمين بعملهم، قائلا «التنافس بين المعلمين يزيد من الابتكار وتطوير طرق التدريس والجدية في الأداء».