مرشحا الرئاسة الأمريكية يسابقان الزمن في الشوط الأخير

الاحد - 06 نوفمبر 2016

Sun - 06 Nov 2016

u062fu0648u0646u0627u0644u062f u062au0631u0627u0645u0628 u0623u062bu0646u0627u0621 u062au062cu0645u0639 u0641u064a u0646u064au0641u0627u062fu0627            (u0623 u0641 u0628)
دونالد ترامب أثناء تجمع في نيفادا (أ ف ب)
تخوض المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون وخصمها الجمهوري دونالد ترامب سباقا محموما مع الزمن، سعيا لاجتذاب ما أمكنهما من الأصوات المتبقية، وذلك قبل يومين من انتخابات رئاسية يتابعها العالم بأسره باهتمام بالغ.



وتواصل كلينتون التي تأمل أن تخلف باراك أوباما وتصبح أول امرأة رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة، جهودها حتى اللحظة الأخيرة، مع عقد مهرجان انتخابي أخير في كارولاينا الشمالية في منتصف ليل اليوم، قبل ساعات قليلة من فتح مكاتب الاقتراع على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.



ودعت السيدة الأولى السابقة (69 عاما) في فيلادلفيا إلى التعبئة في «الشوط الأخير من السباق»، مبدية ثقتها ومتوقعة أن يوجه الناخبون رسالة واضحة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.



وأظهر آخر استطلاع للرأي أجرته شبكة «إيه بي سي» وصحيفة «واشنطن بوست» تقدما للديمقراطية بخمس نقاط على الجمهوري على المستوى الوطني (48% مقابل 43%)، غير أن متوسط مختلف معاهد الاستطلاع تشير إلى منافسة أشد بينهما.



وفي مؤشر إلى التوتر الذي يخيم على نهاية حملة شهدت كثيرا من العدائية والهجمات الشخصية، أجلي ترامب لفترة وجيزة خلال مهرجان انتخابي في نيفادا مساء أمس الأول، بسبب وجود رجل اشتبه بأنه يشكل خطرا، ما أثار ردود فعل قصوى.



وفيما لم يعثر على أي سلاح في موقع الحادث، بحسب الجهاز السري المكلف بأمن المرشحين، إلا أن أحد أولاد رجل الأعمال ترامب جونيور أعاد إرسال تغريدة تشير بدون عناصر ملموسة تؤكد محتواها، إلى «محاولة اغتيال».



وأوضح الرجل الذي كان يرفع لافتة كتب عليها «الجمهوريون ضد ترامب» أن الحشد بدأ يضربه وهو مطروح أرضا قبل أن يصيح أحد وسط الفوضى «سلاح»، ما حمل جهاز الأمن على التدخل. وأطلق سراحه على وجه السرعة.



يجدر بها العودة إلى منزلها



وبقي المرشح الشعبوي وفيا لخطه، رافضا استطلاعات الرأي حين لا تكون مؤاتية له ومستشهدا بها حين تكون إيجابية، وأكد لمؤيديه مساء الأول أن النصر في متناول اليد. وأعلن ليل في اليوم نفسه في دنفر «بعد ثلاثة أيام، سنفوز بكولورادو وسنفوز بالبيت الأبيض».



وعرض المرشح الجمهوري الذي عقد خمسة تجمعات أمس وأربعة اليوم، مواضيعه الرئيسية، مؤكدا في المقابل أنه في حال وصول كلينتون إلى الرئاسة، سيكون الأمر «كارثة منذ اليوم الأول»، قائلا قبل ذلك ببضع ساعات في شمال كارولاينا «ثلاثة أيام تفصلنا عن التغيير الذي انتظرتموه طوال حياتكم».



وفي مؤشر ربما إلى بعض التوتر في المعسكر الديمقراطي، أعلن فريق كلينتون عن مهرجان انتخابي اليوم في ميشيجن، الولاية التي حقق فيها أوباما نصرا سهلا في 2008 و2012.



وعلق خصمها ساخرا «أعتقد أنها تهدر وقتها. بدل الذهاب إلى ميشيجن، يجدر بها العودة إلى منزلها والاستراحة».



إلى ذلك انتقد ترامب استعانة كلينتون في حملتها بأنصارها من المشاهير أمس الأول، مضيفا «لا أعتقد أنني بحاجة لبيونسيه، ولا أحتاج جاي زي»، مشيرا إلى اثنين من عدد من المشاهير حضروا تجمعا انتخابيا مع كلينتون الجمعة.



صعوبتان تواجهان ترامب



- جمع أصوات ناخبي المناطق الريفية



- تحويل إحدى الولايات التي تصوت للديمقراطيين لمصلحته



نجوم يدعمون كلينتون



1 بيونسي



2 جاي زي



3 كايتي بيري



استطلاع لواشنطن بوست وايه.بي.سي



كلينتون 48 %

ترامب 43 %



فلوريدا مرجحة ميزان الرئاسة



ترامب: يعول فيها على أعداد المتقاعدين

كلينتون: تسعى لكسب أصوات الناطقين بالإسبانية وهي مجموعة ضخمة فيها