مواد منتهية الصلاحية وبائعون غير مدربين يتسببان بإغلاق التعاونية الاستهلاكية
الاحد - 06 نوفمبر 2016
Sun - 06 Nov 2016
أدى بيع مواد استهلاكية منتهية الصلاحية، والاستعانة ببائعين غير مدربين، إضافة للخلافات بين الأعضاء المؤسسين، إلى تعثر مشروع التعاونية الاستهلاكية بالمدينة المنورة، بعد عامين من افتتاحه.
ووفق معلومات لـ «مكة» فإن أربعة من أصل سبعة أعضاء مؤسسين للجمعية استقالوا من بينهم رئيس الجمعية، وسيتم انتخاب رئيس جديد لها خلال الشهر المقبل.
وأفادت المعلومات أن من أسباب تعثر المشروع عدم دراية البائعين، وضعف المراقبة المستمرة للمشروع، خاصة أن البائعين باعوا بعض المواد بأقل من سعر شرائها بالجملة، مما تسبب بخسارة كبيرة للمشروع، إضافة إلى أن اسم المحل «سوبر ماركت تعاونية طيبة»، ولد فكرة لدى العملاء أنه يخص ذوي الدخل المحدود، وبسبب تصاعد المشاكل بين الأعضاء أغلق المشروع بمخطط باقدو والعزيزية منذ أشهر، وفي انتظار إعادة الهيكلة من جديد.
وأوضح الرئيس السابق للجمعية الدكتور حامد الفريدي لـ «مكة» أنه استقال لأسباب خاصة متمنيا التوفيق للجمعية والأعضاء الجدد، مبينا أن عدد المساهمين من المواطنين بالجمعية قبل استقالته بلغ نحو 150 مساهما، وتجاوز رأس مالها مليوني ريال بعد دعمها من وزارة الشؤون الاجتماعية آنذاك بمليون ريال.
وطالب المساهمين بالصبر على الجمعية، وأنها ستعود أقوى من السابق، خاصة أن الظروف الاقتصادية أفضل للعمل، من ناحية انخفاض إيجار العقارات وأسعار المواد الغذائية.
وتهدف الجمعية إلى توفير السلع الغذائية بأسعار عادلة وهوامش ربح منخفضة للغاية، مقارنة بالأسواق كافة في المملكة، وبصورة تشبه ما يحدث في البلدان الخليجية المجاورة، بعد حصولها على الإعفاءات والتسهيلات المتوقعة في استيراد السلع من الخارج.
ومنح الأعضاء المساهمين بطاقات تموينية مسبقة الدفع تمكنهم من التسوق الالكتروني في أي وقت، وتوصيل طلباتهم في مواقعهم التي يتم تحديدها آليا.
ووفق معلومات لـ «مكة» فإن أربعة من أصل سبعة أعضاء مؤسسين للجمعية استقالوا من بينهم رئيس الجمعية، وسيتم انتخاب رئيس جديد لها خلال الشهر المقبل.
وأفادت المعلومات أن من أسباب تعثر المشروع عدم دراية البائعين، وضعف المراقبة المستمرة للمشروع، خاصة أن البائعين باعوا بعض المواد بأقل من سعر شرائها بالجملة، مما تسبب بخسارة كبيرة للمشروع، إضافة إلى أن اسم المحل «سوبر ماركت تعاونية طيبة»، ولد فكرة لدى العملاء أنه يخص ذوي الدخل المحدود، وبسبب تصاعد المشاكل بين الأعضاء أغلق المشروع بمخطط باقدو والعزيزية منذ أشهر، وفي انتظار إعادة الهيكلة من جديد.
وأوضح الرئيس السابق للجمعية الدكتور حامد الفريدي لـ «مكة» أنه استقال لأسباب خاصة متمنيا التوفيق للجمعية والأعضاء الجدد، مبينا أن عدد المساهمين من المواطنين بالجمعية قبل استقالته بلغ نحو 150 مساهما، وتجاوز رأس مالها مليوني ريال بعد دعمها من وزارة الشؤون الاجتماعية آنذاك بمليون ريال.
وطالب المساهمين بالصبر على الجمعية، وأنها ستعود أقوى من السابق، خاصة أن الظروف الاقتصادية أفضل للعمل، من ناحية انخفاض إيجار العقارات وأسعار المواد الغذائية.
وتهدف الجمعية إلى توفير السلع الغذائية بأسعار عادلة وهوامش ربح منخفضة للغاية، مقارنة بالأسواق كافة في المملكة، وبصورة تشبه ما يحدث في البلدان الخليجية المجاورة، بعد حصولها على الإعفاءات والتسهيلات المتوقعة في استيراد السلع من الخارج.
ومنح الأعضاء المساهمين بطاقات تموينية مسبقة الدفع تمكنهم من التسوق الالكتروني في أي وقت، وتوصيل طلباتهم في مواقعهم التي يتم تحديدها آليا.
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
الإيقاع بمهربي مخدرات في جازان وحائل ونجران
خطط لتسيير حافلات النقل العام الكهربائية في الطائف
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
مؤتمر دولي للتعليم والابتكار في المتاحف يونيو المقبل