جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أهل للثقة الغالية

المملكة العربية السعودية تحظى والحمد لله برجال أفذاذ وأكفاء ساهموا في بناء وشموخ ورقي هذا البلد الغالي، هؤلاء المخلصون يقدمون كل ما يملكون من فكر بناء ورؤى وجهد وعطاء لكي تدور عجلة التنمية وينهض ويمضي هذا الوطن المعطاء إلى معارج العزة والسؤدد وكما رسم وخطط له من قبل قيادتنا الرشيدة.
تحظى منطقة نجران وجميع مناطق المملكة بنهضة كبيرة وتطور في جميع مناحي الحياة، وهذه المشروعات التنموية الحضارية لا تكاد تشرق شمس يوم إلا ويبدأ مشروع جديد ليعلو البناء ويعانق السماء ويزداد العطاء.
لقد أصدر الملك المفدى رعاه الله أمره الكريم بتعيين صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أميرا لمنطقة نجران، فسموه حفظه الله تربّى في مدرسة والده صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود رحمه الله، ونهل من والده التربية الإسلامية، النُبل، الكرم، الشجاعة، دماثة الأخلاق، التواضع الجم، صارم في الحق، ليّن الجانب بلا وهن، رجل دولة من الطراز الأول.
يمتلك الخبرات الكثيرة التي اكتسبها من خلال تدرجه في مناصب عديدة حيث شغل منصب نائب أمير منطقة تبوك في 21 جمادى الأولى 1421هـ، نائب أمير المنطقة الشرقية في عام 1425هـ، خدم 15عاما ونيف إلى أن صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميرا لمنطقة نجران 19 محرم 1436هـ.
تخرج من مدرسة المظلات وقوات الأمن الخاصة، نال الشهادة الجامعية البريطانية للقفز بالمظلات، حصل على نوط معركة عاصفة الصحراء ووسام تحرير الكويت.
كانت له إسهاماته الكبيرة في إقامة المشروعات التنموية والسياحية وتلمُس احتياجات المواطنين وما قدمه سموه من برامج تفاعلية متنوعة طموحة لتنمية المجتمع التي تعود بالفائدة الكبيرة على الجميع، وتتويجا لتلك الأعمال والمشروعات النبيلة الإنسانية والإنمائية فقد أنشأ مركزا باسم مركز الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل الذي لاقى نجاحا منقطع النظير وصدى واسعا لدى أهالي المنطقة، وإشادة وإعجاب المسؤولين مما جعله يفتتح عددا من الفروع في المحافظات الأخرى.
يشار إلى أن في حفل أمسية الاحتفاء بسموه عبر عن عظيم شكره وامتنانه البالغين للحضور الكريم ولأهالي المنطقة الشرقية، وأنه حظي بشرف خدمتهم، واستطرد سموه في كلمته الضافية بتشرفه بالمشاركة فيما تشهده المنطقة من تطور ونماء على جميع المستويات والصعد الذي لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله عز وجل ثم المتابعة والإشراف المباشرين من قبل راعي هذه النهضة والتنمية المباركة التي تشهدها المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وحكومتنا الرشيدة التي ذللت كل الصعاب وبذلت الغالي والنفيس لمواكبة التطور والارتقاء بالخدمات.
ومضى سموه ممتنا بأن أكرمه الله سبحانه وتعالى بفرصة العمل في هذه المنطقة الغالية وتشرف خلالها بالعمل مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ثم مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله وكلاهما مدرسة عملية مميزة يحملان في نفسيهما وقلبيهما حب المنطقة وحب أهلها، واكتسب سموه منهما الخبرة في العمل وشاركهما الحب لهذه المنطقة وأهلها، وتعلم منهما كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل، وأنه بحول الله لا مستحيل في الإبداع والتفوق والرقى. وأضاف أنها مسيرة عمل شاركه فيها إخوة أعزاء ورجال أوفياء صدقوا ما عاهدوا الله عليه حملوا الأمانة فأدوها كما يجب والحمد لله.
يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية قال في ليلة الوفاء إبان تكريم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه أميرا لمنطقة نجران: يسعدني أن نلتقي الليلة في الأمسية المباركة للاحتفاء بسموه الكريم الذي رأى خادم الحرمين الشريفين في سموه صفات ومعاني سديدة ليحمل الأمانة والمسؤولية في ثغر هام وغال من وطننا المعطاء منطقة نجران العزيزة.
سائلا العلي القدير أن يمده بعونه وتوفيقه لكي يصل بنجران الوفاء لما نتطلع إليه جميعا في إكمال مسيرة النماء لتواكب شقيقاتها المناطق الأخرى وتحقيق نظرة سموه المستقبلية وما يطمح إليه رعاه الله لهذا الجزء الغالي من بلاد الحرمين الشريفين، وأن يسدد المولى عز وجل على دروب الخير خطاه.

المملكة العربية السعودية تحظى والحمد لله برجال أفذاذ وأكفاء ساهموا في بناء وشموخ ورقي هذا البلد الغالي، هؤلاء المخلصون يقدمون كل ما يملكون من فكر بناء ورؤى وجهد وعطاء لكي تدور عجلة التنمية وينهض ويمضي هذا الوطن المعطاء إلى معارج العزة والسؤدد وكما رسم وخطط له من قبل قيادتنا الرشيدة.
تحظى منطقة نجران وجميع مناطق المملكة بنهضة كبيرة وتطور في جميع مناحي الحياة، وهذه المشروعات التنموية الحضارية لا تكاد تشرق شمس يوم إلا ويبدأ مشروع جديد ليعلو البناء ويعانق السماء ويزداد العطاء.
لقد أصدر الملك المفدى رعاه الله أمره الكريم بتعيين صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أميرا لمنطقة نجران، فسموه حفظه الله تربّى في مدرسة والده صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود رحمه الله، ونهل من والده التربية الإسلامية، النُبل، الكرم، الشجاعة، دماثة الأخلاق، التواضع الجم، صارم في الحق، ليّن الجانب بلا وهن، رجل دولة من الطراز الأول.
يمتلك الخبرات الكثيرة التي اكتسبها من خلال تدرجه في مناصب عديدة حيث شغل منصب نائب أمير منطقة تبوك في 21 جمادى الأولى 1421هـ، نائب أمير المنطقة الشرقية في عام 1425هـ، خدم 15عاما ونيف إلى أن صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميرا لمنطقة نجران 19 محرم 1436هـ.
تخرج من مدرسة المظلات وقوات الأمن الخاصة، نال الشهادة الجامعية البريطانية للقفز بالمظلات، حصل على نوط معركة عاصفة الصحراء ووسام تحرير الكويت.
كانت له إسهاماته الكبيرة في إقامة المشروعات التنموية والسياحية وتلمُس احتياجات المواطنين وما قدمه سموه من برامج تفاعلية متنوعة طموحة لتنمية المجتمع التي تعود بالفائدة الكبيرة على الجميع، وتتويجا لتلك الأعمال والمشروعات النبيلة الإنسانية والإنمائية فقد أنشأ مركزا باسم مركز الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل الذي لاقى نجاحا منقطع النظير وصدى واسعا لدى أهالي المنطقة، وإشادة وإعجاب المسؤولين مما جعله يفتتح عددا من الفروع في المحافظات الأخرى.
يشار إلى أن في حفل أمسية الاحتفاء بسموه عبر عن عظيم شكره وامتنانه البالغين للحضور الكريم ولأهالي المنطقة الشرقية، وأنه حظي بشرف خدمتهم، واستطرد سموه في كلمته الضافية بتشرفه بالمشاركة فيما تشهده المنطقة من تطور ونماء على جميع المستويات والصعد الذي لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله عز وجل ثم المتابعة والإشراف المباشرين من قبل راعي هذه النهضة والتنمية المباركة التي تشهدها المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وحكومتنا الرشيدة التي ذللت كل الصعاب وبذلت الغالي والنفيس لمواكبة التطور والارتقاء بالخدمات.
ومضى سموه ممتنا بأن أكرمه الله سبحانه وتعالى بفرصة العمل في هذه المنطقة الغالية وتشرف خلالها بالعمل مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ثم مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله وكلاهما مدرسة عملية مميزة يحملان في نفسيهما وقلبيهما حب المنطقة وحب أهلها، واكتسب سموه منهما الخبرة في العمل وشاركهما الحب لهذه المنطقة وأهلها، وتعلم منهما كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل، وأنه بحول الله لا مستحيل في الإبداع والتفوق والرقى. وأضاف أنها مسيرة عمل شاركه فيها إخوة أعزاء ورجال أوفياء صدقوا ما عاهدوا الله عليه حملوا الأمانة فأدوها كما يجب والحمد لله.
يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية قال في ليلة الوفاء إبان تكريم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه أميرا لمنطقة نجران: يسعدني أن نلتقي الليلة في الأمسية المباركة للاحتفاء بسموه الكريم الذي رأى خادم الحرمين الشريفين في سموه صفات ومعاني سديدة ليحمل الأمانة والمسؤولية في ثغر هام وغال من وطننا المعطاء منطقة نجران العزيزة.
سائلا العلي القدير أن يمده بعونه وتوفيقه لكي يصل بنجران الوفاء لما نتطلع إليه جميعا في إكمال مسيرة النماء لتواكب شقيقاتها المناطق الأخرى وتحقيق نظرة سموه المستقبلية وما يطمح إليه رعاه الله لهذا الجزء الغالي من بلاد الحرمين الشريفين، وأن يسدد المولى عز وجل على دروب الخير خطاه.

الخميس - 11 ديسمبر 2014

Thu - 11 Dec 2014