"حكايا مسك" تختتم فعالياتها بحضور 66 ألف زائر

السبت - 05 نوفمبر 2016

Sat - 05 Nov 2016

اختتمت مؤسسة محمد بن سلمان (مسك الخيرية) فعاليات "حكايا مسك" في نسختها الثانية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بعد ثلاثة أيام من الأنشطة الشبابية المتواصلة، التي شهدها 66728 زائرا يمثلون شرائح المجتمع كافة.



وسجلت الأقسام الإبداعية وهي محترف الكتابة وساحات الرسم ومعمل الأنميشن "صناعة تحريك الرسوم" وقسم الإنتاج المرئي، مشاركة الآلاف في ورش العمل والندوات، حيث تدرب المشاركون على مبادئ وأساسيات في الكتابة ومهاراتها المتنوعة والرسم بطرق متعددة وفنون تركيب وتحريك الرسوم وإنتاج الأفلام ومقاطع اليوتيوب.



وفي حين حقق "سوق حكايا" مبيعات كبيرة لأعمال فنية من لوحات رسم ومجسمات وأعمال يدوية، شارك بها شباب سعوديون من الجنسين، شهد مسرح حكايا حضورا لافتا في فقراته المتنوعة، خاصة فقرة المسرحيات التي توافد عليها الشباب بشكل كثيف، فيما كان لفقرة "حكايا مرابطين" أجواء وطنية وتفاعل حار مع الإعلاميين المشاركين وبعض أسر الشهداء الذين استضافهم المسرح طيلة الأيام الثلاثة الماضية.



وفي اليوم الأخير استضافت فقرة "حكايا مرابطين" الإعلامي الكويتي عادل العيدان والإعلامي السعودي خالد العقيلي، حيث تحدثا عن قصصهما خلال تغطيتهما لأحداث الحد الجنوبي.



وكان استوديو الإنتاج أحد الأقسام الإبداعية في "حكايا مسك" قد شهد اليوم انجذاب أعداد كبيرة من الشباب والفتيات الذين ركزوا على المحتوى المرئي عبر موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" بعيدا عن البرامج التلفزيونية، نتيجة قرب الأول من طبيعتهم الشبابية، حيث أرجعت الزائرة مروج عون تحول "يوتيوب" إلى منصة ملائمة للأعمال الشبابية، لسهولة مشاهدة المقاطع في أي وقت وكل مكان، فضلا عن كونه يقدم جرعات قصيرة ذات رسائل وأهداف واضحة.



في حين شهد مسرح "حكايا مسك" مشاركة تفاعلية من الجمهور مع فريق "حبل غسيل" عبر طرح الأفكار من قبل الجمهور ليتم تمثيلها مباشرة من قبل الفريق.

وقال أحد أعضاء فريق "حبل غسيل" فيصل الدوخي، إنهم يحتفلون في حكايا مسك بالعرض الـ 20، بعد أن وصل عدد الأفكار التي جسدوها إلى 66 فكرة حضرها 5 آلاف شخص طيلة الأشهر الخمس الماضية، بدعم من جمعية الثقافة والفنون في الدمام.



وأوضح أن الفريق للمسرح الارتجالي بشكل عام وليس كوميديا فحسب، كونه يعالج قضايا درامية وتراجيدية أيضا، وذلك بحسب الأفكار التي ترد إليهم من قبل الحضور في كل عرض، مرجعا سبب الانسجام التام بين أعضاء الفريق في إكمال نصوص ارتجالية دون اتفاق مسبق فيما بينهم عليها، إلى الدورات التدريبية المتمثلة في ورش عمل قبل العروض لمناقشة طرق الارتجال السليمة.